ختم وثائق "تعبيرية"
بالفيديو.. العواودة يوضح المرحلة غير الشرعية في هجرة الشباب إلى أمريكا
- العواودة: قرابة 400 شخص من لواء الوسطية بمحافظة إربد هاجروا إلى الولايات المتحدة
قال الناشط الاجتماعي عماد العواودة، الأحد، إن هجرة الشباب الأردنيين إلى الولايات المتحدة الامريكية ليست ظاهرة جديدة بل قديمة.
جاء ذلك في حديث له عبر برنامج من هنا نبدأ على قناة رؤيا، حيث أشار إل أن قرابة 400 شخص من لواء الوسطية بمحافظة إربد هاجروا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أن النقطة غير الشرعية في رحلة الهجرة هي المكسيك حيث يتم الدخول من الحدود المكسيكية إلى أمريكا بطريقة غير شرعية ويقوم الشاب القادم من الأردن بتسليم نفسه إلى السلطات الأمريكية ليصبح مغطى قانونياً.
وفي وقت سابق قال رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، موسى شتيوي، إن بعض الأفراد يلجأون إلى الهجرة بحثًا عن فرص العمل وتحسين الوضع الاقتصادي.
وأضاف شتوي خلال حديثه لـ"رؤيا"، أن العولمة التي شهدها العالم بشكل متسارع خلال الثلاثين عامًا الأخيرة، يُعد من أبرز معالمها الهجرة.
وأشار إلى أنه يهاجر سنويًا من 280 إلى 300 مليون شخص في العالم، لدوافع عدة منها الأوضاع الاقتصادية والحروب والنزاعات.
وأكد شتوي أن هجرة الشباب الأردنيين والعرب إلى الولايات المتحدة بطرق غير شرعية، تنطوي على مخاطر شديدة وليست غير آمنة وغير قانونية، نتائجها كارثية، مبينا أنه يتم اللجوء إليها نتيجة عدم وصول الطامح بالهجرة إلى مبتغاه بالطرق الشرعية، داعيًا إلى التوعية حول خطورة هذه الظاهرة.
ورأى أن أخطر أنواع الهجرة، هجرة الكفاءات الأردنية، مقدرًا أنه يوجد نحو مليون ونصف المليون أردني مهاجر، جلهم من أصحاب الكفاءات، إذ تعد الأكثر تأثيرًا على الاقتصاد.
رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، موسى شتيوي، أشار خلال حديثه لـ"رؤيا" إلى أن الأردن يعاني من نمو سكاني مرتفع، إذ يمكن أن تكون الهجرة أحد أسباب ذلك.
وتحدث شتوي عن وجود أثر إيجابي للهجرة، إذ تعتبر حوالات الأردنيين من الخارج محركًا للعجلة الاقتصادية، وتقدر بنحو 4 مليارات دولار سنويًّا، واصفا الهجرة بـ"ظاهرة معقدة".
وأكد أن الهجرة غير الشرعية لها أبعاد وأنماط وأسباب وتأثيرات مختلفة، ومخاطر على الأشخاص الذين يمارسونها، إذ يتعرضون في بعض الأحيان للنصب والاحتيال عدا عن المغامرة في ذلك.