فلسطينيات يبكين ذويهن في قطاع غزة
جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن مجزرة رفح
- الاجتماع المغلق سيعقد بطلب من الجزائر
دعت الجزائر إلى عقد جلسة مشاورات مغلقة وطارئة لمجلس الأمن الثلاثاء بشأن مجزرة رفح، وفق ما أفادت به وسائل إعلام عالمية نقلا عن مصادر دبلوماسية.
وأوضحت مصادر دبلوماسية لـ" أ ف ب" أن الاجتماع المغلق سيعقد بطلب من الجزائر، العضو غير الدائم في المجلس.
وفي وقت سابق قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان إن مجزرة الاحتلال ليل أمس في رفح، جزء من مسار حرب إبادة جماعية تشنها قوات الاحتلال.
وأوضح أن ادعاء الاحتلال بوجود مسلحين في مكان المجزرة برفح هو ادعاء كاذب.
ومع تواصل العدوان على غزة لليوم الـ 234، قال حمدان أن الاحتلال خلال حربه لم يحقق أيا من أهدافه سوى جرائم الإبادة الجماعية.
وأضاف حمدان، الاثنين، أن قوات الاحتلال قامت بتبرير استهداف المدنيين، قام بادعاء أن جثث مدنيين أحرقت في عملية السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي. مشيرا إلى أن آخر مجازر الاحتلال كانت محرقة الخيام التي استهدفت آلاف النازحين في مخيمهم برفح.
وجدد حمدان دعوته للجانب المصري بإلزام الاحتلال بالانسحاب من معبر رفح.
وأشار إلى أن صفقة تبادل الأسرى لا بد أن تكون ضمن صفقة أوسع لوقف العدوان وإعادة أهل غزة إلى ديارهم وإعادة إعمار القطاع.
وقال: "الاحتلال قتل وأعدم أكثر من 36 ألفا من أبنائنا إضافة إلى أكثر من 81 ألف جريح".