وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي الصفدي ونظيره الهنغاري
الصفدي: اقتحام إيتمار بن غفير للمسجد لأقصى خرق للقانون الدولي - فيديو
- المباحثات شملت الجهود المبذولة لوقف الحرب على غزة
- الصفدي ونظيره الهنغاري يتباحثان حول التداعيات الكارثية لاستمرار الحرب على غزة
- الصفدي: نحذر من ان الوضع في الضفة على حافة الهاوية واذا انفجرت الأوضاع سيأخذ منحنى أخطر
- وزير الخارجية الهنغاري: الأردن يستحق كل الدعم لرعايته ملايين اللاجئين
تباحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير الخارجية والتجارة الهنغاري بيتر سيارتو، الأربعاء، حول تطورات الأوضاع في غزة والتداعيات الكارثية لاستمرار الحرب.
وقال الصفدي إن اقتحام الوزير في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير للمسجد لأقصى، الأربعاء، خرق للقانون الدولي.
وأكد الصفدي أن قرارات تل أبيب "ببناء بؤر استيطانية جديدة رسالة بأنها مستمرة بأعمالها غير الشرعية وتقتل فرص حل السلام".
كما حذر الصفدي من أن الوضع في الضفة الغربية على حافة الهاوية وإذا انفجرت الأوضاع فالصراع سيأخد منحى أخطر.
وتابع "محاصرة الاقتصاد الفلسطيني في الضفة وتجويع الفلسطينيين في غزة يرصد مشهداً لا إنسانياً وعلى العالم بأجمع التصدي له".
وشملت المباحثات الجهود المبذولة لوقف الحرب على غزة، وضمان حماية المدنيين، فضلا عن إيصال المساعدات للقطاع، بحسب إفادة وزارة الخارجية الأردنية.
ومن جهته، قال وزير الخارجية والتجارة الهنغاري بيتر سيارتو إن "الأردن يستحق كل الدعم من أوروبا لأنه لو لم يرعَ ملايين اللاجئين لكان علينا القيام بذلك".
وتابع: "الكثير من الدول المانحة بدأت تتخلى عن دورها وتحاول تحميل مسؤولية اللاجئين للدول المستضيفة".
كما تناولت المباحثات العلاقات الثنائية وعديد قضايا ذات الاهتمام المشترك.
وكان الصفدي قد قال أمس الثلاثاء، إن السلام لن يتحقق إلا عبر حل الدولتين، مشيرا إلى أن المحكمة الجنائية الدولية وجدت لتأخذ العدالة مجراها وعلى الجميع أن يحترم قراراتها.
وأضاف أنه على من ارتكب جرائم الحرب إن ثبتت قانونياً أن يواجه المساءلة القانونية وأن يواجه العدالة، مؤكدا أن الأردن سيستمر بإيصال المساعدات إلى غزة والضفة الغربية ولن تثنيه الهجمات الإرهابية للمستوطنين.