الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي وحطام الطائرة التي كان يستقلها
ما حقيقة الصور المنشورة لحطام طائرة الرئيس الإيراني وهل تعود لطائرة أخرى؟
- تظهر المشاهد طائرة تدريب تحطمت عام 2020 في قلا قلعة عباس آباد في شمال إيران
منذ اللحظات الأولى لإعلان السلطات الإيرانية تحطم المروحية التي كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي الأحد في منطقة جبلية شمال غرب الجمهورية الإسلامية، بدأت تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل إعلام في منطقة الشرق الأوسط وحول العالم منشورات مضللة حول الحادث، تتضمن صورا قيل إنها تظهر حطام الطائرة. إلا أن هذه الصور لا علاقة لها بالحادث الحالي، إذ تعود في الحقيقة إلى حادث تحطم طائرة تدريب في شمال إيران قبل سنوات.
تفاصيل الصور المضللة
تتضمن المنشورات صورا لحطام طائرة في منطقة تبدو كثيفة الأشجار، بالإضافة إلى صورة أخرى يظهر فيها من يبدو أنهم عناصر إنقاذ. وبسبب إعلان السلطات الإيرانية أن الحادث وقع في منطقة ذات غابات كثيفة، صدق كثيرون من المستخدمين وبعض وسائل الإعلام العربية أن هذه الصور تعود لطائرة الرئيس الإيراني بعد تحطمها، خاصة مع وجود علم إيراني على جناح الطائرة.
التحقيق في صحة الصور
لكن التحقيقات أكدت أن هذه الصور قديمة ولا تمت للحادث بصلة، مما يكشف عن انتشار المعلومات المضللة بشأن الحادث في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
حقيقة الصورة
إلا أن هذا الادعاء غير صحيح، فقد أظهر التفتيش عن هذه المشاهد على محركات البحث أنها منشورة ضمن مجموعة من الصور على مواقع إيرانية عدة في العام 2020، ما ينفي أن تكون لها أي علاقة بحادث تحطم مروحية رئيسي.
وبحسب وكالة "ميزان" الناطقة باسم السلطات القضائية في إيران، تظهر المشاهد طائرة تدريب تحطمت آنذاك في قلا قلعة عباس آباد في شمال إيران.

