المرشد الإيراني علي خامنئي
أول تعليق لخامنئي على حادث طائرة الرئيس الإيراني
- خامنئي: "على الشعب الإيراني ألا يقلق ولن يكون هناك أي اضطراب في عمل البلاد"
علق المرشد الإيراني علي خامنئي على حادث المرحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وعدد من مرافقيه من بينهم وزير الخارجية حسين عبد اللهيان.
وقال إن "الحادثة المقلقة للرئيس والمرافقين حاسة مؤسفة ونأمل أن يعودوا إلى حضن الوطن وبكل تأكيد يجب أن ندعو وعلينا أن ندعو لسلامة هذا الرئيس الخدوم للوطن".
وأضاف خامنئي: "على الشعب الإيراني ألا يقلق ولن يكون هناك أي اضطراب في عمل البلاد".
وتابع: "نرجو من الله أن يرد الرئيس وأصحابه إلى أحضان الأمة".
من جهته أمر رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، بفتح تحقيق في حادث مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي.
وأمر باقي الجيش والحرس الثوري الإيراني وقيادة الشرطة باستخدام كافة قدراتهم للتحقيق وتقديم المساعدة للمروحية التي تقل الرئيس وحاشيته.
وتواصل عمليات البحث عن مروحية كانت تقلّ الرئيس إبراهيم رئيسي حين تعرّضت إلى "حادث" في شمال غرب إيران.
وقال التلفزيون الرسمي إنّ "حادثاً وقع للمروحية التي تقلّ الرئيس" في منطقة جلفا في مقاطعة أذربيجان الشرقية (غرب).
وصرّح وزير الداخلية أحمد وحيدي للتلفزيون الرسمي أنّ المروحية "نفّذت هبوطاً صعباً بسبب سوء الأحوال الجوية"، موضحاً أنّه "من الصعب إجراء اتصال" مع الطائرة.
وأكد الوزير أنّ عمليات البحث بدأت للعثور على المروحية في ظلّ "ظروف جوية غير مواتية" بما في ذلك ضباب كثيف.
وتابع وحيدي "قد يستغرق الوصول إلى منطقة المروحية بعض الوقت"، ويقع الموقع في غابة ديزمار قرب مدينة فرزغان.
وبثّ التلفزيون الحكومي صوراً لعدد من عناصر الهلال الأحمر الإيراني وهم يسيرون وسط ضباب كثيف.
لكنّ وكالة تسنيم أوردت أنّ المروحيتين الأخريين "وصلتا إلى وجهتهما بسلام".
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أنّ رئيسي وكذلك وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان هما من بين ركاب المروحية.
وأضافت وكالة إرنا أنّه "تمّ إرسال أكثر من 20 فريق إنقاذ مجهزة بكامل المعدات، بما في ذلك طائرات مسيّرة وكلاب إنقاذ".