بسبب لعبة مكسورة: الأشغال الشاقة لشابين.. تفاصيل

رؤيا - ليندا المعايعة - خفضت محكمة الجنايات الكبرى مؤخراً حكماً بالأشغال الشاقة 5 سنوات بحق شقيقين بالعشرينيات من عمرهما إلى الأشغال الشاقة المؤقتة سنتين و8 أشهربعد أن أدانتهما محكمة الجنايات الكبرى ب 10 تهم وجنح لقيامهما بهتك عرض أب وسلبه وحث كلب على مهاجمته بعد أن طالب الأب بإعادة لعبة المكسورة كان قد اشتراها من محل تعود ملكيته للشابين، وخلال مطالبته باعادتها قام الشابان بالاعتداء عليه .

وأعلنت المحكمة في قرار قابل للتمييز براءة المتهمة والدة المتهمين من التهم المسندة لعدم كفاية الأدلة ولقيامها بالدفاع عن المجني عليه خلال حجزة من قبل ابنيها وهذا ما أكدته شهادة المجني عليه الذي بين أن والدة المتهمين بادرت بالاتصال بأحد أقاربها لانقاذه.

وأدانت المحكمة المتهمين بتهم جناية هتك العرض، السرقة، جنحة السرقة، و جنحة حمل وحيازة أدوات راضة وجنحة مخالفة أحكام المادة 72 من قانون الاتصالات وجنحة حجز الحرية وجنحة التهديد وجنحة الذم والقدح والتحقيروجرم حث كلب على مهاجمة أشخاص وجنحة حمل وحيازة سلاح ناري دون ترخيص.

وتتلخص وقائع الدعوى كما توصلت إليها المحكمة في وجود معرفة سابقة بين المجني عليه والمتهمين (ع) و(ح) وفي أيلول 2012 حيث توجه المجني عليه وابنه البالغ من العمر 5 سنوات الى محل لألعاب الاطفال تعود ملكيته للمتهمين وذلك من أجل شراء لعبة لابنه حيث اختار المجني عليه لعبة وعندما تفقدها وجدها مكسورة حيث أعادها وطلب لعبة أخرى غيرها عندها رفض المتهم (ع) وقال له "بدك تشتريها غصب عنك" وقام المتهم (ع) بإشهار المسدس عليه وأجبره على العودة إلى الطابق الثاني بالمحل وهو عبارة عن شقة يسكن بها مع أهله وبقي ابنه في محل الألعاب مع المتهمة (ح) وعندما دخلا إلى المنزل قام المتهم (ع) بضربه بواسطة عصا وانكسرت عليه واحضر له كلب وأخذ يهدده بالكلب ثم قام بربط أيدي المجني عليه بكلبشات حديد  وكان المتهم (ع ) يحمل سلاحين ناريين مسدس وبندقية بريتا .

وتابعت المحكمة في وقائعها، حضر المتهم الثاني (ع) وهو شقيق المتهم (ع) وقال له "شوفيه" ورد عليه المتهم الأول (ع) "بدنا نتسلى فيه" وقال المتهم الثاني "أنا بدي أتسلى كمان" ثم قام المتهم الثاني بضرب المجني عليه بعصا وأشهر عليه مسدس حيث كانت المتهمة (ح) في الطابق الأول حيث قاما بشتمه وتحقيره وتصويره وسلب مبلغ 25 دينار كانت بحوزته إضافة إلى هاتفه النقال وأحضرا كلباً حثوه على مهاجمته، وفي تلك الأثناء  حضر عم المتهمين وخلّص المجني عليه من بين أيديهم.