بمشاركة 33 دولة من ضمنها أمريكا.. بدء فعاليات تمرين الأسد المتأهب في الأردن

الأردن
نشر: 2024-05-12 13:45 آخر تحديث: 2024-05-12 13:45
تمرين عسكري للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي - أرشيفية
تمرين عسكري للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي - أرشيفية
  • التمرين صمم لتحقيق العديد من الأهداف على المستويات الاستراتيجية والعملياتية والتعبوية
  • سيستمر تنفيذ التمرين على مدى اثنا عشر يوماً وعلى كامل أقاليم المملكة

بدأت اليوم فعاليات تمرين الأسد المتأهب الذي يُصنف كأحد التمارين العسكرية المشتركة التي تنفذها دول متحالفة ضد تهديدات العصر المستجدة والعابرة للحدود حيث سيستمر تنفيذ التمرين على مدى اثنا عشر يوماً خلال الفترة ما بين (12-23) أيار 2024 وعلى كامل أقاليم المملكة الأردنية الهاشمية (شمال، وسط، جنوب).


اقرأ أيضاً : الصفدي: قرار الأمم المتحدة يثبت أن "إسرائيل" أصبحت دولة منبوذة


وقال مدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى عبدالحليم الحياري إن تمرين الأسد المتأهب يعد من أهم التمارين التي تُنفذ في منطقة الشرق الأوسط والذي تشارك فيه القوات (البرية والبحرية والجوية) وعلى مستوى القوات المسلحة للدول المشاركة في هذا التمرين، وتشارك فيه أيضاً العديد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية على المستوى الوطني (وزارات، أجهزة امنية ومنظمات إنسانية) كما وتشارك فيه على المستوى الدولي (33) دولة من ضمنها الأردن والولايات المتحدة الذي بدوره يضيف ميزة كبيرة للتمرين من ناحية تنوع الخبرات وتعدد الأساليب التي سيكتسبها المشاركون فيه.

وصُمم هذا التمرين لتحقيق العديد من الأهداف على المستويات (الاستراتيجية، والعملياتية والتعبوية) ومن أهمها ما يلي:

أ.على مستوى الاستراتيجي:

  1. صُمم هذا التمرين لإيجاد فهم مشترك للدول المشاركة حول طبيعة التهديدات المستجدة والعابرة للحدود كالتنظيمات الإرهابية والجماعات والكيانات والجهات الداعمة لها وكذلك انتشار الطائرات المسيرة وتهديد انتشار أسلحة الدمار الشامل (البيولوجية، والكيماوية والنووية) وانتشار وسائل ايصالها المتمثلة بالصواريخ ذات المديات المختلفة، حيث يشمل هذا الفهم المشترك كافة اتجاهات التهديد البرية والجوية والبحرية.
  2. كما صُمم هذا التمرين على المستوى الاستراتيجي لإيجاد أفضل الطرق والوسائل لمواجهة تلك التهديدات مثل رفع الجاهزية القتالية للقوات المسلحة الأردنية والجيوش الأخرى المشاركة في هذا التمرين وكذلك رفع قدرة الاستجابة للمؤسسات الأخرى والأجهزة الاستخبارية والإعلامية والمعلوماتية.
    ب.على المستوى العملياتي: صُمم هذا التمرين للموائمة بين قوات الدول المشاركة من ناحية منهجية التخطيط والاستهداف وإدارة العمليات الحربية (بر وبحر وجو) وعمليات الاسناد اللوجستي والاستجابة للكوارث الطبيعية والجوائح.

جـ.على المستوى التعبوي: صُمم هذا التمرين لتأهيل القوى البشرية على المستوى الفردي والجماعي ومهارات الاستجابة لحوادث أسلحة الدمار الشامل والكوارث الإنسانية والتعامل مع المتفجرات والبحث والتفتيش وغيرها.

أخبار ذات صلة

newsletter