مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

رجل يرفع العلم الفلسطيني

2
Image 1 from gallery

دول أوروبية تستعد للاعتراف بالدولة الفلسطينية.. كيف يغير ذلك الموازين العالمية؟

نشر :  
10:59 2024-05-10|
اخر تحديث :  
06:58 2024-10-12|
|
اسم المحرر :  
فادي الحمارنة
  • تعترف 139 دولة من أصل 193 دولة في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية

فادي الحمارنة - تستعد كل من إيرلندا وإسبانيا للاعتراف بدولة فلسطين قبل الواحد والعشرين أيار/مايو، واحتمال انضمام بلجيكا لهما، في وقت تشتد فيه الاتصالات بين دبلن ومدريد، وبين سلوفينيا ومالطا، وذلك بعد المرور بالمحطات التشريعية داخلها، بحسب مصدر دبلوماسي غربي في عمان.


وتقود هذه الاتصالات إسبانيا، رابع أكبر دولة أوروبية، ما يشير إلى تغيير الموازين العالمية، ونصف الدول الأوروبية ستعترف بالدولة الفلسطينية، بحسب مراقبين.

ويأتي ذلك تزامنًا بعد نحو شهر من إفشال فيتو أمريكي لمجلس الأمن على الاعتراف بدولة فلسطينية كاملة العضوية، وذكرى النكبة الـ76، وإعلان قيام دولة الاحتلال بقرار أممي في الخامس عشر من أيار/مايو 1948.

مراقبون أشاروا إلى أن تل أبيب تحاول سرقة الاعتراف بدولة فلسطين والقفز عن المنظومة الدولية، بمساعدة واشنطن ببلطجة دبلوماسية قانونية.

عضوية دولة فلسطين على طاولة الأمم المتحدة

تعتزم الجمعية العامة للأمم المتحدة التصويت، اليوم الجمعة، على مشروع قرار جديد يطالب بالاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية، الذي يحتاج إلى تصويت ثلثَي أعضاء الجمعية العامة لتمرير القرار الذي من شأنه تعزيز مكانتها القانونية في الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات التابعة لها.

دول وازنة تعترف بالدولة الفلسطينية

وتعترف 8 دول في القارة العجوز بالدولة الفلسطينية، فضلا عن الدول التي كانت ضمن حلف وارسو، الذي ضم ألبانيا وتشيكوسلوفاكيا وبولندا وبلغاريا ورومانيا والمجر، التي كانت تدور في فلك الاتحاد السوفييتي سابقًا، إلى جانب قبرص والسويد.

كما تعترف دول في أمريكا الجنوبية بفلسطين "دولة حرة ومستقلة" هي فنزويلا منذ العام 2005 والبرازيل والأرجنتين والإكوادور وبوليفيا وغويانا وتشيلي والبيرو منذ الثالث من كانون الأول/ ديسمبر 2009.

بالإجمال، ترتفع عدد الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية إلى 139 من أصل 193 دولة في الأمم المتحدة.

صفعة إلى تل أبيب

وبذلك يكون صفعة لتل أبيب التي زعمت أن أحداث السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، ستكون آخر مسمار في نعش إقامة دولة فلسطينية مستقبلية.

ويأتي ذلك بعد 3 أسابيع تقريبًا من فيتو أمريكي لمجلس الأمن على مشروع قرار الاعتراف بدولة فلسطينية كاملة العضوية.

فيما تؤكد الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز مركزية القضية الفلسطينية، والإعلان على وحدتها في التمسك بموقفها التاريخي والمبدئي والمشترك بضرورة إنهاء الاحتلال.

وتفتح الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت على مشروع قرار جديد يطالب بالاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية.

وكانت كل من جامايكا، وباربادوس، وترينيداد وتوباغو، وجزر البهاما، اعترفت بدولة فلسطين منذ الخامس من آذار/مارس الماضي.

وفي غمرة الحرب الدائرة في القطاع المنكوب وفي وقت يوسّع فيه الاحتلال الإسرائيلي مستوطناتها في الضفة الغربية؛ طلبت السلطة الفلسطينية من مجلس الأمن النظر مجددًا في الطلب الذي قدمته في 2011 لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.