شعار تطبيق تيك توك - تعبيرية
اخر تطورات عصابة "التيكتوكرز" التي تستدرج الأطفال في لبنان
- ارتفع عدد الموقوفين إلى 10 أشخاص
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن عدد الموقوفين في قضية عصابة "التيكتوكرز" التي يشتبه بأنها عمدت إلى اغتصاب أطفال واستغلتهم لتوريطهم في تعاطي المخدرات وترويجها، ارتفع إلى 10 أشخاص.
وذكرت قناة الـOTV اللبنانية بأن الموقوف العاشر هو صاحب محلات لتحويل العملات الرقمية وملقب بـ"سيرجيو".
وفي تطورات القضية، وجه المحامي العام الاستئنافي القاضي طانيوس السغبيني كتابا إلى المديرية العامة للأمن العام طالبا إفادته عما إذا كان المدعو حسن المتورط في العصابة موجودا خارج لبنان وعن تاريخ مغادرته الأراضي اللبنانية.
وزير الاتصالات اللبناني قال عن حظر "تيكتوك"في لبنان:"للوزارة القدرة التقنية لوقف وحظر تطبيق tiktok بنسبة عالية. وفي حال اتخاذ قرار قضائي في هذا الخصوص، فإن من شأن الوزارة تطبيق هذا القرار".
وبعد أسبوع على القضية التي شغلت الرأي العام حول عصابة التيكتوكرز المتهمين باغتصاب أطفال ومراهقين، وبعد أن أوقفت السلطات الأمنية اللبنانية 7 اشخاص من المتهمين، وطبيب أسنان بعد اعتراف شابين باستدراجهما من قبله والاعتداء عليهما.
تستمر التحقيقات في ملف مغتصبي الأطفال الذي بات يعرف بـ “قضية التيكتوكرز”، وجديده، وفق معلومات موقع mtv، توقيف محام ينتمي الى نقابة المحامين في الشمال بسبب اتهامه بالتورط في هذه القضية.
كما علم موقع mtv اللبناني أن تواصلا حصل بين وزير العدل هنري خوري ومدعي عام التمييز القاضي جمال الحجار بهدف دخول قضاة الأحداث على الملف.
وتتابع القوى الأمنية تحقيقاتها مع انكشاف المزيد من خيوط الجرائم التي كانت تنفذ والتي أظهرت تورط أشخاص من جنسيات مختلفة.
أصل القصة؟
وكان اللبنانيون صدموا بقصة تقشعر لها الأبدان بعد الكشف عن عصابة تغتصب الأطفال وتجبرهم على تعاطي المواد المخدرة.
وكشف عن وجود عصابة منظمة تقوم باستدراج الأطفال والمراهقين، بعضهم من مشاهير تطبيق "تيك توك"، إلى صالون حلاقة وشاليهات، ليجدوا أنفسهم ضحايا اغتصاب واعتداءات جنسية وتعرضهم لعمليات تخدير.
وتمكن مكتب جرائم المعلوماتية في لبنان من تتبع بعض أفراد العصابة، ليتم توقيف 6 أشخاص من بين نحو 30 فردا، بما في ذلك 3 من مؤثري تيك توك، أحدهم صاحب محل حلاقة ومشهور على تطبيق تيك توك بصفحة تتابعها عشرات الآلاف.
ويشار إلى أن المؤثر الذي يمتلك محل حلاقة، يقوم بتصوير ضحاياه من الأطفال والمراهقين أثناء الحلاقة، ونشر الفيديوهات على تيك توك بطريقة ساخرة، لجذب المزيد من الشبان إلى محله، ويبدي قدرة عالية على خداعهم.
وأصدرت قوى الأمن الداخلي في لبنان بيانا أكدت فيه وجود معلومات عن تعرض القاصرين لاعتداءات جنسية وتصوير من قبل أفراد العصابة، بالإضافة إلى إجبارهم على تعاطي المخدرات في فنادق عدة.
وتشير المعلومات إلى أن عشرات الأطفال والمراهقين سقطوا في فخ العصابة، ويتم تحريضهم بطريقة مبتذلة على زيارة محل الحلاقة، ومن ثم دعوتهم إلى الفنادق والشاليهات حيث يتعرضون للاعتداء الجنسي وابتزازهم بالفيديو.
هذه الجرائم تشكل انتهاكا صارخا لحقوق القصر وجرائم اتجار بالبشر، وتجري التحقيقات للقبض على جميع أفراد العصابة، ويجري البحث أيضا عن ارتباطاتها الخارجية، وقد أقر بعض الموقوفين بوجود أفراد للعصابة في دولة خليجية.
وقال الأمن اللبناني إنه تم توقيف ستة أشخاص في بيروت وجبل لبنان والشمال، بينهم ذائعي الصيت على تطبيق تيك توك"، مشيرا إلى أن أفراد العصابة يحملون جنسيات لبنانية وسورية وتركية، من بينهم ثلاثة قصر.
