دبابات جيش الاحتلال تدخل الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي
الأردن يدين إقدام تل أبيب على احتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح
- الأردن: سيطرة الاحتلال على معبر رفح وتوسيع عمليته العسكرية سعي لإفشال جهود التوصل لوقف فوري لإطلاق النار
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين إقدام تل أبيب على احتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح وإغلاقه أمام دخول المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة الذين يعانون كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، أن سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح ومنعها دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتوسيع عمليتها العسكرية العدوانية في مدينة رفح، يعد خرقاً فاضحاً لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاكاً صارخاً لجميع القيم الإنسانية، وسعياً لإفشال جهود التوصل لوقف فوري لإطلاق النار، يجب على المجتمع الدولي بأكمله التصدي له ووقفه.
وجدد السفير القضاة دعوته للمجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤولياته لوقف الحرب المستعرة على غزة وبشكل فوري، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتواصلة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومحاسبة المسؤولين عنها.
عملية مباغتة
بدأت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من خلال الفرقة 162، تنفيذ عملية مباغتة بزعم تحييد أهداف تابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ووفقا للمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي جاءت هذه العملية استناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة من جهاز الأمن العام وهيئة الاستخبارات العسكرية.
وحسب ادعاء ادرعي تمكنت قوات من مجموعة القتال التابعة للواء 401 من السيطرة العملياتية على الجانب الغزي من معبر رفح.
ويزعم الاحتلال أن العملية جاءت بناء على معلومات تفيد باستخدام المقاومين للمعبر.
وأكد أدرعي أن طائرات حربية تابعة لسلاح جو الاحتلال وقوات اللواء 215 نفذوا غارات على أهداف تابعة لحماس في منطقة رفح، ودمرت المباني العسكرية والبنى التحتية.
وادعى ادرعي أن قوات الاحتلال أقدمت على قتل عشرين شخصا واكتشفت ثلاث فتحات أنفاق عملياتية في المنطقة، دون تسجيل أي إصابات في صفوف الاحتلال.
وادعى أن الاحتلال نسق مع المنظمات الدولية في المنطقة لضمان سلامة المدنيين والمطالبة بالانتقال إلى المنطقة الإنسانية قبيل بدئه العملية.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل عملياتها في المنطقة للتعامل مع عناصر من المقاومة الفلسطينية، وفق ادعائه.