مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

نبض البلد: حرب إعلامية بين "جمعية وجماعة" الإخوان المسلمين

نبض البلد: حرب إعلامية بين "جمعية وجماعة" الإخوان المسلمين

نشر :  
منذ 9 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 9 سنوات|

رؤيا – قاسم صالح - تناولت حلقة نبض البلد التي تبث عبر فضائية رؤيا التطورات التي وقعت في الآونة الأخيرة بجماعة الإخوان المسلمين وترخيص "جمعية جديدة " من قبل القيادات المفصولة من الجماعة.

 

واستضافت الحلقة كلا من  الدكتور عبد المجيد الذنيبات  المراقب العام لجماعة " جمعية"  الإخوان المسلمين ، والمهندس مراد العضايلة - الناطق الإعلامي باسم حزب جبهة العمل الإسلامي.

 

وقال الدكتور عبد المجيد الذنيبات المراقب العام لـ " جمعية " الإخوان المسلمين التي تم ترخيصها مؤخرا ان الخطوة التي قام بها هو وعدد من القيادات والكوادر هي عملية مراجعة للوضع القانوني لجماعة الإخوان المسلمين بالاردن.

 

واضاف الذنيبات ان جماعة الإخوان المسلمين بحسب الأوراق الرسمية هي جزء وفرع من جماعة الاخوان في مصر وعلى هذا الاساس تم تأسيسها، مشددا على انه ومنذ عامين وهو يناشد الجماعة باصلاح وتصويب وضعها القانوني ولكن دون فائدة او استجابة.

 

واشار الى ان الاتهامات التي وجهت له ومن معه هي نتاج حرصهم على تصويب الاوضاع، بحيث ان اي صوت يحاول مخالفة القيادة يكون منشقا ومفصولا.

 

وقال ان ما حصل في مصر والامارات والسعودية دعاه الى نصح الاخوان بتصحيح الوضع القانوني للجماعة وضرورة القيام بعملية الترخيص، مع ان المطالبات بتصحيح اوضاع الجماعة قانونيا كانت من عامين ولكن القيادة رفضت كافة تلك المطالبات.

 

وشدد الذنيبات على تمسكه بجماعة الاخوان المسلمين وحرصه عليها وعلى مستقبلها، وان هذا الحرص هو ما دفعه الى طلب الترخيص، مشيرا الى ان عدد المؤسسين للجماعة الجديدة هم 35 شخصا، بالاضافة الى مئات المنتسبين.

 

 ولفت الى انه قام بابلاغ الجماعة انه وفي حال عدم قيامها بالترخيص سيقوم هو ومن معه بالتوجه الى السلطات المختصة وطلب الترخيص، مشددا على ان ما قام به ليس انشقاقا وانما عملية تصويب.

 

وشن الذنيبات هجوما لاذعا على الانتخابات التي تجري داخل جماعة الاخوان المسلمين، حيث ان ما يتحكم بها هو المال السياسي ، مشيرا الى ان هنالك تنظيم سري في الأردن من الجماعة يوجه قراراتها مشيرا الى ان اعضاءها غير القيادات المعروفة، وهدفها الاستيلاء على الجماعة والتحكم بقرارتها،  وهي التي تسير قيادة الجماعة.

 

 واكد ان كافة ممتلكات جماعة الاخوان المسلمين " غير الشرعية" أصبحت بشكل قانوني تابعة للجماعة الجديدة، مشيرا الى ان الدكتور همام سعيد لم يعد مراقبا عاما للاخوان المسلمين ولا يستطيع التصرف بأي ممتلكات للاخوان لأنه ليس مرخصا وغير قانوني.

 

وختم حديثه بالتأكيد على ان الحوار مستمر ضمن الاطر القانونية وان من يريد الانضمام للجماعة الشرعية والقانونية فالباب مفتوح أمامه.

 

 من جانبه قال الناطق الإعلامي باسم حزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة : " الذي جرى ليس اكثر من محاولة انشقاق ومحاولة إنقلاب على الجماعة وبرعاية رسمية وامنية للتشويش على جماعة الاخوان المسلمين، جماعة الاخوان المسلمين فكرة وامتداد وروح" .

 

واضاف العضايلة خلال مشاركته في برنامج نبض البلد ان ما تملكه جماعة الإخوان المسلمين لا يمكن نقله بقرار حكومي او قانوني، فالاخوان ليست مجرد يافطات وابنية وليست رخصة او ورقة، مشددا على ان: " الجماعة الجديدة تهددنا بالحكومة وبالقانون وهذا الامر ليس منطقيا ولا واقعيا ، فنحن وضعنا قانوني وما حصل ان الحكومة اعطتهم ترخيصا لجمعية وهدفت بعض الاطراف الحكومية الى استنزاف الجماعة عن طريقها، فالحكومة امسكت العرق الناشف في محاولتها الى شق صف الاخوان ، الا ان ما حصل هو العكس فقد أراحت التنظيم من طرف ناشف"، حسب تعبيره.

 

واكد العضايلة ان كافة كوادر الجماعة وقياداتها وشعبها وتنظيمها يلتفون حول الجماعة الشرعية، مشيرا الى ان الديموقراطية تحكم كافة اعمال وتحركات الإخوان المسلمين، وان الاتهامات باستخدام المال السياسي داخل الجماعة باطلة ولا يوجد هنالك دليل واحد عليها.

 

وهاجم العضايلة الدكتور عبد المجيد الذنيبات بالقول : " لو الذنيبات نزل على اي انتخابات في السابق لن يحصل الا على صوته ، شأنه شأن كافة المنشقين المشاركين مع في الانقلاب، وان تهمة المال السياسي هي شماعة لمن فشل في اداءه داخل الجماعة"، مضيفا " الذنيبات ومن معه جاءوا على دبابة حكومية، ...، وما اسسها هي جمعية مثل البقالة التي هي اسم على مسمى!"

 

وفي معرض رده على اتهامات الدكتور الذنيبات حول وجود تنظيم سري داخل الجماعة قال العضايلة : " هم التنظيم السري، هم من لف خلف قيادة الجماعة ومن يعمل مع ادوات خارج الجماعة " ، واضاف ان الذنيبات ادار الجماعة 12 عاما لماذا لم يحارب ما يدعي وجوده ؟، لو انه كان يملك اي دليل لكان اظهره لكنه يريد ان يبرر الفشل الذي يمر فيه" ، حسب قوله.