وزير الخارجية أيمن الصفدي
الصفدي: مستمرون بالتأكيد على أن الأردن ليس ساحة للصراع الإيراني "الإسرائيلي" (فيديو)
- الصفدي: لن نسمح لإيران وإسرائيل باختراق أجوائنا
- الصفدي: كفى قتلا وكفى عجزا للمجتمع الدولي
- الصفدي: احتمالات التصعيد الإقليمي قائمة ومؤشرات التوتر ما زالت مستمرة في المنطقة
- الصفدي: مواقف كثير من الدول تغيرت وأدركت عبثية هذه الحرب
قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إنه لا يوجد أفق حقيقيا حتى اللحظة لنهاية العدوان على غزة.
وأضاف الصفدي في جلسة حوارية ضمن أعمال المؤتمر الذي يعقده التحالف التقدمي والمنتدى الاجتماعي الديمقراطي العربي، أن العدوان على غزة ضحيته الشعب الغزي وصدقية القانون الدولي ومكانة وسمعة كثير من الدول.
وأشار الصفدي، إلى استمرار التأكيد على أن الأردن ليس ساحة للصراع الإيراني الإسرائيلي.
وأكد أن أولويات الملك واضحة تجاه العدوان العبثي على غزة، وهي وقف الحرب فورا وإدخال المساعدات الكافية وإطلاق جهد سياسي حقيقي يحقق حلا شاملا للصراع.
وتابع الصفدي: "نحن بمواجهة كارثة حقيقية ومستمرة والمطلوب موقفا دوليا واضحا يفرض انتهاء هذا العدوان ووقف المجاعة والبدء بتنفيذ خظة سلام تنتهي بحل الدولتين".
ولفت الصفدي، إلى أن احتمالات التصعيد الإقليمي قائمة ومؤشرات التوتر ما زالت مستمرة في المنطقة.
كما أكد أن مواقف كثير من الدول تغيرت وأدركت عبثية هذه الحرب.
ولفت الصفدي إلى أن المستفيد الأول من التوتر الإيراني الإسرائيلي هو نتياهو.
وتابع: "نتنياهو استطاع توظيف التوتر الإقليمي لإبعاد النظر عن غزة وحشد موقف دولي داعم له".
وأكد الصفدي أن إيران ردت على قصف قنصليتها بدمشق والعدوان على غزة مستمر منذ أشهر ولم تتدخل ردا على العدوان على غزة.
اتفاقية السلام
وقال الصفدي، إن اتفاقية السلام مع الاحتلال الاسرائيلي وقّعت بسياق عربي جماعي لتحقيق السلام وسبقها توقيع السلطة الفلسطينية اتفاق أوسلو.
وأكد أن الأردن يوظّف اتفاقية السلام للحفاظ على الشعب الفلسطيني والمصالح الوطنية.
وأشار الصفدي أن اتفاقية السلام أعادت أرضا محتلة وعرّفت حدودنا، وأنها أتاحت للأردن دورا خاصا في إدارة المقدسات الإسلامية والمسيحية ولولا هذا الدور لاستباح الاحتلال المقدسات وتسللت لتفرض سيادتها على المقدسات وما سمحت للفلسطينيين القيام بهذا الدور.