رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فيس اجماع مع غالانت وورئيس أركان جيشه هرتسي هليفي
عقوبات أمريكية محتملة على وحدة تابعة لجيش الاحتلال تغضب نتنياهو وغالانت
- نتنياهو: في حين يقاتل جنودنا وحوش الإرهاب، يُعدّ اعتزام فرض عقوبات
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في رده على تساؤلات حول عن تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة ستوقف المساعدات العسكرية لبعض وحدات جيش الاحتلال الإسرائيلي على خلفية انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان في الضفة الغربية قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر وهجوم حماس، أن "قانون ليهي" الذي يحظر على الحكومة الأمريكية استخدام أموال لمساعدة وحدات أمنية أجنبية عندما تفيد تقارير موثوقة بتورطها في انتهاكات لحقوق الإنسان.
وقال بلينكن "إن قانون ليهي مهم نطبّقه على المستويات كافة".
وتابع "عندما نجري هذه التحقيقات... يستغرق الأمر وقتا. يجب أن يتم ذلك بكثير من التأني، سواء من حيث جمع الوقائع أو تحليلها، وهذا بالضبط ما فعلناه. وأعتقد أنه من الصائب القول إنكم سترون النتائج قريبا جدا".
ووفقا لتقارير وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية، فإن الوحدة المعنية هي كتيبة "نيتساح يهودا" التي تتألف إلى حد كبير من جنود أرثوذكس متشددين.
من جهته تعهد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعمل "بكل الوسائل" ضد أي عقوبات محتملة تستهدف جنود جيشه.
ووردّ بحدة على تقارير تفيد بإمكان فرض واشنطن عقوبات على وحدة تابعة لجيشه على خلفية انتهاكات محتملة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة قبل هجوم حماس في تشرين الأول/أكتوبر.
وجاء في منشور لنتانياهو على منصة إكس قال فيه "الجيش الإسرائيلي يجب ألا يُعاقَب!".
وزعم نتنياهو قائلا: "في حين يقاتل جنودنا وحوش الإرهاب، يُعدّ اعتزام فرض عقوبات على وحدة تابعة للجيش قمة العبثية وانحطاطا أخلاقيا".
بدوره قال وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت إنّ "الأضرار التي تلحق بوحدةٍ واحدة تؤثر في الجيش بكامله، إنها ليست خطوة مرحب بها من جانب أصدقائنا وحلفائنا".
إلى ذلك أقر مجلس النواب الأمريكي خطة ضخمة تشمل مساعدات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي بمليارات الدولارات، بما في ذلك تعزيز منظومة القبة الحديد المضادة للصواريخ.