احدى سفن أسطول الحرية
ضغوطات دولية لمنع انطلاق أسطول الحرية صوب شواطئ غزة
- ستبحر سفن الأسطول إلى غزة حاملة معها ما يعادل 2000 شاحنة من المساعدات الإنسانية
يستعد أسطول الحرية للتوجه صوب قطاع غزة في رحلة إغاثية هي الثانية منذ عام 2010، في ظل محاولات إسرائيلية وأمريكية وبريطانية حثيثة لمنع إنطلاقها باتجاه شواطئ غزة.
حالة من الترقب والحذر ترافق تحالف أسطول الحرية الذي ينهي تجهيزاته في تركيا لإطلاق سفن كسر الحصار عن غزة، قبل نهاية أبريل/ نيسان الجاري.
وستبحر سفن الأسطول إلى غزة حاملة معها ما يعادل 2000 شاحنة من المساعدات الإنسانية، إضافة إلى 1200 متضامن وناشط وصحفي وشخصية رسمية من دول مختلفة.
"أسطول الحرية يتعرض لضغوط"
الناشطة الأمريكية الفلسطينية، المنسقة في تحالف أسطول الحرية، هويدا عراف، تقول إن السفن ستنطلق باتجاه شواطئ غزة دون التنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتضيف لـ "رؤيا" أن تحالف أسطول الحرية يتعرض لضغوط من أجل توجه السفن إلى ميناء أسدود أو العريش، مؤكدة رفضهم تلك المقترحات باعتبار أنها ستسمح لسلطات الاحتلال بالتحكم بالسفن.
"تحركات مكثفة من الاحتلال"
استعدادات أسطول الحرية يقابلها تحركات مكثفة من الاحتلال الإسرائيلي لإقناع المسؤولين الأتراك بمنع خروج السفن من تركيا.
كما ناشدت وزارة خارجية الاحتلال، الولايات المتحدة وبريطانيا للتدخل في الأمر، وإجراء محادثات مع الأتراك لمنع تحرك الأسطول، وفقا لوسائل إعلام عبرية.
"هجوم محتمل"
وتنذر الأجواء التصعيدية السائدة بهجوم محتمل على قافلة أسطول الحرية، يذكر بحادثة سفينة "مافي مرمرة" عام 2010 حين هاجمها جيش الاحتلال وقتل 10 مواطنين أتراك وأصاب 56 آخرين.
ولا يستبعد منسقو أسطول الحرية، أن يكرر الاحتلال ما فعله قبل 14 عاما ضد سفينة مرمرة، مؤكدين إدراكهم لحجم المخاطرة وأن التهديدات لن تحرف بوصلتهم عن كسر الحصار عن غزة.
