الأهلي ومازيمبي يكتفيان بالتعادل السلبي

• يُذكر أن الأهلي يحمل الرقم القياسي في مرات التتويج بدوري أبطال أفريقيا (11 لقبًا)

عاد الأهلي المصري بتعادل ثمين (0-0) من ملعب مُضيفه مازيمبي الكونغولي، في المباراة التي جمعت الفريقين، السبت، ضمن منافسات ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.

اقرأ أيضاً : من الملعب إلى المطار .. قرار صادم لبعثة الأهلي المصري

وبات الأهلي في حاجة لتحقيق الفوز بأي نتيجة في مباراة العودة، المُقررة إقامتها يوم الجمعة المقبل (26 أبريل/ نيسان الجاري)، من أجل حجز بطاقة التأهل إلى نهائي البطولة القارية، للموسم الخامس تواليًا.

في المقابل، سيكون مازيمبي -بطل أفريقيا 5 مرات- في حاجة إلى تحقيق الفوز باستاد "القاهرة الدولي"، من أجل التأهل إلى الدور النهائي، علمًا أن مواجهة نصف النهائي الأخرى تجمع بين الترجي الرياضي التونسي وماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي.

شوط الفرص الضائعة بين الأهلي ومازيمبي
تميز شوط المباراة الأول بكثرة المحاولات الهجومية للفريقين؛ حيث بدا الأهلي قادرًا على تهديد مرمى منافسه، والأمر ذاته لمازيمبي، الذي تمكن من فرض ضغط قوي على دفاعات العملاق القاهري، خلال ربع الساعة الأخير.

مع ذلك، ظلت الشباك نظيفة؛ مع تباري لاعبي الفريقين على إهدار الفرص السانحة للتسجيل، خاصةً مازيمبي الذي كان قريبًا جدًّا من تسجيل هدف التقدم قبيل نهاية الشوط، لكن حارس الأهلي، مصطفى شوبير، كان في الموعد بأكثر من تصدٍ مميز.

تغييرات كولر تصنع الفارق
وبدأ الأهلي الشوط الثاني بإجراء تغييرين؛ حيث أقحم المدرب السويسري مارسيل كولر الثنائي محمود متولي وبيرسي تاو، بدلًا من أحمد نبيل "كوكا" ورضا سليم تواليًا. وبالفعل، تمكن لاعبو "المارد الأحمر" من امتصاص حماس لاعبي مازيمبي في النصف الأول من الشوط الثاني.

وأجرى كولر ثالث تبديلاته؛ بإشراكه محمد مجدي "أفشة" مكان المُصاب أكرم توفيق، قبل أن يزج بالثنائي محمود عبد المنعم "كهربا" وطاهر محمد طاهر، بدلًا من وسام أبو علي وأحمد عبد القادر على الترتيب، قبل نحو 10 دقائق على النهاية.

ومرت الدقائق المتبقية من دون تغيير على صعيد النتيجة، ليطلق حكم الساحة صافرته، مُعلنًا انتهاء المواجهة على وقع التعادل السلبي.

يُذكر أن الأهلي يحمل الرقم القياسي في مرات التتويج بدوري أبطال أفريقيا (11 لقبًا)، وقد حصد الفريق الكأس القارية الموسم الماضي 2022-23، بفوزه في النهائي على الوداد الرياضي المغربي.