أسقف الكنيسة الآشورية الشرقية المطران مار ماري عمانوئيل
بعد أن طعن داخل كنيسته.. "أسقف آشوري يصفح عن المهاجم"
- تم نقل الأسقف والمهاجم وثلاثة آخرين إلى المستشفى للعلاج
في حادث صادم هزّ حي ويكلي بسيدني، أستراليا، تعرض أسقف الكنيسة الآشورية الشرقية المطران مار ماري عمانوئيل للطعن داخل كنيسته أثناء إلقائه لعظة دينية.
وعلى الرغم من الإصابات التي تلقاها، أكد الأسقف أنه يتماثل للشفاء وأنه صفح عن المهاجم، الذي كان في السادسة عشر من عمره.
في رسالة صوتية بثت الخميس، أبدى الأسقف عفوه ومحبته للفتى الذي قام بالهجوم، مؤكدًا أنه سيصلي من أجله دائمًا.
الهجوم وقع مساء الإثنين في كنيسة المسيح الراعي الصالح الآشورية، وشهدته عيون المصلين داخل الكنيسة ومتابعي العظة عبر الإنترنت.
وفور وقوع الحادث، تم نقل الأسقف والمهاجم وثلاثة آخرين إلى المستشفى للعلاج، حيث أكدت السلطات أن إصاباتهم لا تهدد الحياة.
وتجمع مئات الأهالي خارج الكنيسة احتجاجًا على الحادث، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع قوات الأمن، وتلقى عدد من المحتجين العلاج الطبي بسبب الإصابات التي تعرضوا لها.
وتقع كنيسة الراعي الصالح في ضاحية ويكلي غربي سيدني. وتسكن في هذا الحي مجموعة صغيرة من المسيحيين الآشوريين الذين فرّ عدد كبير منهم من الاضطهاد والحرب في العراق وسوريا.