نجوم من المنتظر سطوعها في قمة العين والهلال

• لم يتمكن أي لاعب في نادي العين من صناعة أهداف أكثر من أليخاندرو روميرو
• العبء الهجومي للهلال سيعتمد أكثر من أي وقت مضى على مالكوم

انحصر السباق من أجل الفوز بلقب دوري أبطال آسيا 2023-2024 بين أربعة فرق، مع دخول المنافسة إلى الدور قبل النهائي، حيث يتقابل البطلان السابقان العين والهلال على الجانب الغربي، وتقام مباراة الذهاب في الإمارات يوم الثلاثاء.

اقرأ أيضاً : الكشف عن تفاصيل النسخة الأولى من دوري أبطال آسيا للسيدات

مع وجود العديد من النجوم المحليين والدوليين في كلا الفريقين، نسلط الضوء على ثلاثة نجوم من كل جانب يمكن أن يحدثوا الفارق في سعي فريقهم للحصول على مكان في الدور قبل النهائي.

- كوامي كواديو - العين

اللاعب الوحيد الذي لعب كل دقيقة في دوري أبطال آسيا 2023-2024 لصالح العين، كان كواديو بمثابة اكتشاف للفريق الإماراتي في خط الدفاع، وقد تفوق بأعلى عدد من الصراعات على الكرات العالية، وسجل 22 إبعاد للكرة بالرأس، وقام بأعلى عدد من اعتراض الكرة، حيث تفوق في هذه الإحصائيات على بقية زملائه في الفريق.
 
ولم تقتصر مساهمات اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً على الجانب الدفاعي؛ فمن خلال قدراته البدنية العالية، وطوله البالغ 1.88 م، فقد برز بحضوره المتواصل في صناديق الخصم من خلال متابعة الكرات الثابتة حيث سجل هدفين في مرمى كل من آهال والفيحاء خلال دور المجموعات.

- سعود عبدالحميد – الهلال

ربما يكون الهلال قد حصل على مجموعة من التعاقدات الباهظة في الصيف الماضي، لكن سعود عبدالحميد كان أحد المواهب السعودية المحلية التي كانت صاحبة الأداء الأكثر ثباتاً على المستوى المحلي وفي دوري أبطال آسيا. حيث شارك اللاعب في البطولة القارية لدقائق أكثر من أي لاعب آخر في الهلال (816 دقيقة)، وفرض حضوره في خط الدفاع وفي الهجوم على الجانب الأيمن.
 
لقد كان الظهير الأيمن استثنائياً في الهجوم بالنسبة لفريق المدرب جورجي جيسوس، حيث نجح في تقديم تمريرات عرضية أكثر من أي لاعب آخر في الهلال (9) ويحتل المركز الأول في عدد الفرص التي تم صنعها (14)، منها أربع تمريرات حاسمة، وهو يأتي على هذا الصعيد في المركز الثاني بعد محمد البريك (6).

- كاكو - العين

لم يتمكن أي لاعب في نادي العين من صناعة أهداف أكثر من أليخاندرو روميرو، المعروف باسم كاكو.

صانع الألعاب البارغواياني لديه أربع تمريرات حاسمة، حيث ساهمت رؤيته للتمرير الحاسم وقدرته على التفاهم بشكل جيد مع شريكيه في خط الهجوم سفيان رحيمي وكودجو لابا في ترسيخ مكانته كمصدر إبداع داخل الفريق.
 
يحتل اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً، والذي مثّل سابقاً نادي التعاون السعودي وفريق نيويورك ريد بولز الأمريكي، المركز الثالث من حيث عدد الفرص التي تم صنعها في دوري أبطال آسيا 2023-2024 بمجموع 20 فرصة، بفارق هدفين فقط عن اللاعب الأكثر إبداعاً في النسخة الحالية، وهو رامين رضائيان.

- مالكوم – الهلال

في غياب المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش، فإن العبء الهجومي للهلال سيعتمد أكثر من أي وقت مضى على مالكوم صاحب المجهود الحيوي، وكان جناح برشلونة السابق في حالة جيدة مع النادي طوال الموسم، حيث سجل 13 هدفاً وصنع خمسة أهداف في الدوري السعودي، وكانت ثنائيته ضد الاتحاد يوم الخميس هي التي ضمنت للنادي لقبه الأول هذا الموسم، كأس السوبر السعودي.
 
ويمتلك اللاعب القدرة على العمل في الجناح أو في خط الوسط، وقد طوّر مالكوم تفاهماً مثيراً مع سالم الدوسري، حيث انعكس ذلك على أداءه في دوري أبطال آسيا من خلال تسجيل ثلاثة أهداف وتقديم تمريرتين حاسمتين، كما أنه صنع فرصاً أكثر من أي لاعب آخر في الهلال (17) على الرغم من أنه شارك أساسياً في ثماني مباريات فقط من أصل عشر مباريات حتى الآن.

- سفيان رحيمي - العين

ربما لم يكن لأي لاعب تأثير أكبر على حظوظ العين القارية منذ تواجد عمر عبد الرحمن في صفوف الفريق، إلا بعد تألق سفيان رحيمي، والذي قام بتقديم أعلى عدد من المساهمات في الأهداف، حيث يتقاسم الجناح المغربي حالياً صدارة هدافي البطولة القارية مع ميتروفيتش لاعب الهلال وكريزان لاعب شاندونغ تايشان بمجموع 8 أهداف لكل منهم، لكن مع غياب الأول بسبب الإصابة وإقصاء الأخير، قد يكون هدف واحد هو كل ما يحتاجه رحيمي لانتزاع الجائزة.
 
كان التأثير الحاسم للاعب البالغ من العمر 27 عاماً ظاهراً بوضوح حيث ضمن هدفه المتأخر الفوز بنتيجة 2-1 في مجموع المباراتين على ناساف في دور الـ16، ثم سجل ثلاثة أهداف في مباراتي الفريق خلال الدور قبل النهائي، ليتغلب الفريق على النصر السعودي بواقع 5-3 في مجموع المباراتين.

- محمد البريك – الهلال

في غياب ياسر الشهراني في وقت سابق من الموسم، صعد محمد البريك لتغطية مركز الظهير الأيسر، وفي هذه العملية أثبت نفسه كواحد من أقوى أسلحة الهلال.
 
يلعب البريك في مركز الظهير الأيمن، وقد قدم لغاية الآن 8 تمريرات عرضية ناجحة من اللعب المفتوح، وهذه الإحصائية الأعلى في الفريق، وأثمرت تمريراته العرضية عن صناعة 6 أهداف، إلى جانب نجاحه في تسجيل هدف، وكان مجموع الفرص التي صنعها في البطولة 14 فرصة، حيث لا يتفوق عليه في هذا الصعيد سوى مالكوم والدوسري.