رجل فلسطيني يتفقد مركبة محترقة بعد هجوم شنه مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية
شهيد وعشرات الإصابات برصاص المستوطنين في قرية مغيّر بالضفة
- المستوطنون يقتحمون القرى ويحرقون المنازل والمركبات
استشهد شاب فلسطيني وأصيب أكثر من 30 آخرين برصاص مستوطنين بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لقرية المغيّر شمال شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وجاءت الاقتحامات التي ينفذها مستوطنون بدعم وإسناد من قوات الاحتلال بحجة البحث عن مستوطن يبلغ من العمر 14 عاماً، والذي فقدت آثاره صباح الجمعة.
ووفقًا لتقارير، قامت قوات الاحتلال بحرق منازل وسيارات ورعبت السكان، فيما أشارت مصادر إلى أن مستوطنين بحماية القوات أطلقوا النار على مجموعة من الشبان الفلسطينيين، مما أسفر عن استشهاد أحدهم وإصابة أكثر من 30 آخرين.
وقالت المصادر الإسرائيلية إن الفتى المفقود ربما تعرض لعملية قتل أو خطف، ولكن لم تتوفر معلومات إضافية حول مصيره بعد.
ومنذ إطلاق المقاومة معركة طوفان الأقصى وبدء العدوان الإسرائيلي على غزة كثف الاحتلال عملياته العسكرية في الضفة وزاد وتيرة الاقتحامات والمداهمات للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية مخلفا مئات الشهداء وآلاف الجرحى، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
