صورة عامة للعاصمة الفرنسية باريس يظهر خلالها علم فرنسا
الخارجية الفرنسية تدعو الفرنسيين للامتناع عن السفر إلى إيران ولبنان وفلسطين
- جيش الاحتلال والموساد صدقا على خطط لاستهداف قلب إيران
دعت وزارة الخارجية الفرنسية، مواطنيها، الجمعة، إلى الامتناع عن السفر إلى إيران ولبنان وفلسطين المحتلة.
وقالت وسائل إعلام إن وزارة الخارجية الفرنسية قررت إعادة عائلات الدبلوماسيين في طهران إلى فرنسا.
يأتي ذلك في ظل التهديدات المتبادلة بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، وسط تأهب المنطقة لرد طهران على هجوم دمشق، والذي قتل خلاله سبعة من عناصر الحرس الثوري الإيراني بينهم العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي.
وكانت قد أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، الجمعة، بأن جيش الاحتلال والموساد صدقا على خطط لاستهداف قلب إيران إذا قصفت كيان الاحتلال من داخل الأراضي الإيرانية.
وفي تصريحات سابقة، توعد وزير وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إيران في حالة شن هجوم على تل كيان الاحتلال من طهران.
وقال زير خارجية الاحتلال: "إذا هاجمت إيران "إسرائيل" من أراضيها فسنرد ونهاجم إيران".
من جهته قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إن الكيان الصهيونى ارتكب خطأ بالهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا وسيعاقب على ذلك.
وأضاف خامنئي، أن الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق يعتبر هجوما على أرض إيران وفقا للأعراف الدبلوماسية.
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان عقب تفقده موقع قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، إن تل أبيب ستتلقى عقابها.
وأضاف عبد اللهيان، أن أمريكا تتحمل المسؤولية إزاء العدوان على القنصلية الإيرانية في سوريا"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".ونقلت "إرنا" كذلك، أن عبداللهيان أجرى مشاورات في سوريا حول عدوان الاحتلال في غزة واستهداف القنصلية الإيرانية بدمشق.
أكد رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري أن الهجوم على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق يمثل "خطوة مجنونة".
وقال باقري إن الولايات المتحدة الأمريكية شريكة في هذه الجريمة، وتتحمل المسؤولية الرئيسية في الهجوم.