هنية : أي عدوان على غزة سيكلف إسرائيل غاليا وما تخفيه المقاومة أكبر من التقديرات
رؤيا - وكالات - أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة إسماعيل هنية أن أي عدوان جديد على القطاع سيكلف إسرائيل غاليا، مشددا على أن ما تخفيه المقاومة الفلسطينية من إمكانيات أكبر من التقديرات الإسرائيلية.
وقال هنية في خطاب أمام عشرات الآلاف من أنصاره في مهرجان أقامته حركة المقاومة الإسلامية حماس في ساحة السرايا بمدينة غزة، إنه يقول "لإسرائيل ولمن يهدد بعودة احتلالها إن زمن التهديدات قد ولى إلى غير رجعة"، موضحا أن "أي عدوان أو جريمة ستكلف إسرائيل غاليا".
وكشف هنية في مهرجان "الوفاء والثبات على درب الشهداء" في ذكرى اغتيال ثلاثة من قادة حماس المؤسسين هم الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وإبراهيم المقادمة، أن ما تخفيه المقاومة أكبر من تقديرات قوات الاحتلال، معتبرا أن "دم الشيخ أحمد ياسين ما زال في رقبة إسرائيل التي تواجه الآن مقاومة تطوّرت أضعافا مضاعفة".
لا للمفاوضات
وقال هنية إن ما يوحد الشعب الفلسطيني هو المقاومة، في حين أن الاستمرار في سياسة المفاوضات يدفعه للتشتت والتفرق، واعتبر أن هذه المفاوضات "مسار عقيم ثبت فشله ويخدم عدونا في تجميل وجهه القبيح وتوفير غطاء لممارسة عدوانه من استيطان وتهويد وإرهاب".
كما دعا الوفد الفلسطيني المفاوض إلى وقف المفاوضات وعدم تمديدها تحت أي سبب وأي ذريعة من الذرائع انطلاقا من رفض المساومة والتفريط، وكذا التأكيد على المقاومة.
وفي السياق ذاته، أكد هنية على ضرورة إنهاء الانقسام وبناء الوحدة الوطنية والنظام السياسي في إطار السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير على قاعدة الانتخابات والشراكة.
وفي رده على اكتشاف الجيش الإسرائيلي النفق الذي حفرته حماس على الحدود مع إسرائيل، شدد هنية على أن المقاومة تدشن إستراتيجية الأنفاق من تحت الأرض وفوقها، متوعدا قوات الاحتلال بإخراجها من كل الأراضي الفلسطينية.
نفي الاتهامات
وجدد هنية التأكيد على أن حماس "لا تتدخل في شأن أحد من الدول العربية، لا في مصر ولا في سوريا، وليس لها أي دور أمني أو عسكري في سيناء أو أي مكان من أرض مصر".
ونفى ما وجه إلى حماس من اتهامات بالتدخل في الشأن المصري، داعيا إلى "الخروج من دائرة الاتهامات التي لا أساس لها والتوقف عن شيطنة حماس وغزة والفلسطينيين تحت تلك الذرائع".
كما حث على فتح معبر رفح بين غزة ومصر والتوقف عما وصفه بـ"معاقبة أهل غزة"، والتركيز على "الخطر الحقيقي القادم من الكيان الصهيوني الذي هو العدو الأكبر للأمة".