Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
العلاقات الأمريكيةِ الإسرائيلية في ضوءِ اتفاقٍ مزمعٍ حول النووي الإيراني | رؤيا الإخباري

العلاقات الأمريكيةِ الإسرائيلية في ضوءِ اتفاقٍ مزمعٍ حول النووي الإيراني

عربي دولي
نشر: 2015-03-06 18:30 آخر تحديث: 2016-07-04 21:10

رؤيا- أثار خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي الثلاثاء الماضي بشأن برنامج إيران النووي حفيظة الكثيرين سواء في البيت الأبيض أو داخل اسرائيل نفسها في الوقت الذي اعلن فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه لن يسمح بتمرير قانون لفرض عقوبات إضافية على إيران طالما استمرت المفاوضات.

زيارة نتنياهو للكونغرس جاءت رغم تصاعد التوتر بين أميركا وإسرائيل مؤخرا عقب إعلان واشنطن عن زيارة نتنياهو بغية إلقاء خطاب أمام الكونغرس حول خطر المفاوضات مع إيران

الصحف الإسرائيلية انتقدت الخطاب واعتبرته جزءا من الدعاية الانتخابية وإهانة للرئيس الأميركي باراك أوباما.

مسؤولون في البيت الأبيض وصفوا خطاب نتنياهو بأنه استعراض وفي نفس الوقت إهانة لذكاء الشعب الأميركي.

أما الرئيس الأمريكي الذي ابدى امتعاضه من الخطاب قال إن نتنياهو لم يقدم بديلا قابلا للتطبيق عن الحوار مع إيران بشأن ملفها النووي، في الوقت الذي أكد فيه أنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق مع طهران ولكن في حال تم الأمر فإن ذلك سيكون أفضل شيء ممكن للتعامل مع إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي.

الكاتب والمحلل السياسي البروفسور عبدالستار قاسم قال

إن نتياهو يريد الحرب، ويريد أن تهاجم الولايات المتحدة ايران بالنيابة عن اسرائيل لتدمير منشآت ايران النووية، حتى تحتاج ايران 20 عاما لاعادة بناء المنشآت النووية.

وبين أن نتنياهو يظن كثرة الإلحاح على الولايات المتحدة الامريكية سيأتي بنتائج، وهو يريد ابقاء مسألة الملف النووي الايراني حية في الراي العام والاعلام العالمي.

 

واضاف أن نتنياهو يريد أن يهيج الراي العام الامريكي للضغط على أوباما لوقف اي اتفاق مع ايران، كذلك يريد أن يؤكد نقطة مهمة أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تقدر على التحرك في المنطقة العربية دون التنسيق مع "إسرائيل".

وختم قوله إن اي خلاف بين الولايات المتحدة الامريكية و " اسرائيل" سيبقى خلافا هامشيا، ويمكن أن يعالج لاحقا، واصفا الرئيس الامريكي باراك بانه اضعف رئيس أمريكي أمام " اسرائيل" ، وأنه هو من اضعف نفسه بالسياسات التي يتبعها.

أخبار ذات صلة

newsletter