فلسطيني يلقي النظرة الاخيرة على طفلته التي راحت ضحية القصف العشوائي للاحتلال في غزة
كشف أساليب للاحتلال باستخدام الذكاء الاصطناعي في العدوان على غزة وحرب الإبادة
- ضابط مخابرات في جيش الاحتلال: لم نكن مهتمين بقتل عناصر حماس فقط عندما يكونون في مبنى عسكري
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن جيش الاحتلال حدد عشرات الآلاف من سكان غزة كمشتبه بهم في عمليات اغتيال، باستخدام نظام استهداف الذكاء الاصطناعي مع القليل من الإشراف البشري وسياسة متساهلة فيما يتعلق بالإصابات.
وفي ترسب اعترفت سلطات الاحتلال أنه بالخطأ، نقل موقع عبري عن “العميد ي.س”، القائد الحالي لوحدة الاستخبارات الإسرائيلية النخبة 8200، أن الاحتلال صمم آلة خاصة يمكنها معالجة كميات هائلة من البيانات بسرعة لتوليد آلاف “الأهداف” المحتملة لضربات الجيش في خضم الحرب،
ووفق تحقيق أجرته مجلة +972 العبرية، فإن هذه الآلة موجودة بالفعل، وقد طور جيش الاحتلال برنامج قائم على الذكاء الاصطناعي يعرف باسم "لافندر"، ويتم الكشف عنه لأول مرة.
وبحسب اعتراف ستة ضباط استخبارات في جيش الاحتلال، خدموا جميعًا خلال الحرب الحالية على قطاع غزة وكان لهم تورط مباشر في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد أهداف للاغتيال، فقد لعب لافندر دورًا مركزيًا في القصف غير المسبوق على الفلسطينيين،
وخاصة في المراحل الأولى من الحرب. في الواقع، بحسب المصادر، كان تأثيرها على عمليات الجيش كبيرًا لدرجة أنهم تعاملوا بشكل أساسي مع مخرجات آلة الذكاء الاصطناعي كما لو كان قرارًا بشريًّا.
وذكرت بيانات، أنه تم تصميم نظام “لافندر” لتحديد جميع المقاومين والعناصر في الأجنحة العسكرية لحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، بما في ذلك العناصر ذات الرتب المنخفضة، كأهداف محتملة للقصف.
خلال المراحل الأولى من الحرب؛ أعطى الجيش موافقة شاملة للضباط على اعتماد قوائم القتل التي وضعها “لافندر”، دون الحاجة إلى التحقق بدقة من سبب قيام الآلة بهذه الاختيارات أو فحص البيانات الاستخباراتية الأولية التي استندت إليها، وفق الإعلام العبري.
وأقر ضابط المخابرات، قائلا: “لم نكن مهتمين بقتل عناصر حماس فقط عندما يكونون في مبنى عسكري أو يشاركون في نشاط عسكري. على العكس من ذلك، قصف الجيش منازلهم دون تردد، كخيار أول. فمن الأسهل بكثير قصف منزل العائلة؛ حيث تم بناء النظام للبحث عنهم في هذه المواقف”.