مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

رئيس الوزراء بشر الخصاونة

1
رئيس الوزراء بشر الخصاونة

الخصاونة: هناك من يحاول حرف البوصلة نحو تيارات فصائلية لا تخدم القضية الفلسطينية - فيديو

نشر :  
21:05 2024-04-02|
  • الخصاونة: القطاع المصرفي وجميع البنوك في الأردن يستحقون الشكر والثناء على هذه المبادرة 
  • الخصاونة: لا أحد يستطيع أن يزاود على مواقف الأردن

رعى رئيس الوزراء بشر الخصاونة إطلاق النسخة الثانية من مبادرة البنوك لدعم جهود وزارة التنمية الاجتماعية.

وقال الخصاونة إن القطاع المصرفي وجميع البنوك في الأردن يستحقون الشكر والثناء على هذه المبادرة التي ينفق كل فلس منها في مكانه الصحيح في إطار المسؤولية المجتمعية واستجابة لحاجات مجتمعية ملحة.


وأكد أنه لا أحد يستطيع أن يزاود على مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ووقوفه مع مختلف القضايا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وبين أن مواقف الأردن المشرفة تجاه القضية الفلسطينية ثابتة وراسخة منذ نشوئها، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 حزيران 1967م وعاصمتها القدس الشرقية وبما يعالج قضايا الوضع النهائي ويحافظ على المصالح الأردنية فيها.

وأشار إلى أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يؤدي دورا طليعيا تجاه أشقائنا الفلسطينيين، والدم الأردني امتزج بالدم الفلسطيني على الدوام منذ نشوء القضية الفلسطينية وعلى مختلف مراحلها.

وأوضح أن هناك رهان دائم على وعي أبناء الأردن وبناته تجاه من يحاول حرف البوصلة نحو أجندات وتيارات فصائلية وحزبية لا تخدم القضية الفلسطينية، وما يحكمنا في التضامن مع الأشقاء الفلسطينيين وقضيتهم العادلة هو المصلحة والحقوق الفلسطينية المشروعة.

وقال إن الوحدة الوطنية أمر مقدس، ومن لا يتعامل معه على أنه كذلك لا يمكن أن يكون في وجدانه الأردن أولا ولا فلسطين وحقوقها.

وبين أن التحية واجبة لقطاع البنوك الذي يؤدي دورا وطنيا طليعيا وحيويا في دعم الاستثمار وتعزيزه من خلال تأسيس صندوق استثماري يتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي إحدى مسارات مشروع التحديث الشامل الذي يقوده جلالة الملك.

وأفاد أن القطاع المصرفي والبنوك واكبت مسيرة الدولة الأردنية في مئويتها الأولى ولدينا الثقة والإيمان بأن تواكب المئوية الثانية في تحقيق المستهدفات التي تليق بوطننا ومواطنينا وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني.

وتابع:"قدمنا وسنقدم كل الممكنات لشراكة حقيقية مع القطاع الخاص، فهذا القطاع حيوي ودوره وطني وممكن ومساند لكل المستهدفات في برنامج التحديث الاقتصادي وتعزيز الاستثمار ورفد الاقتصاد الوطني".

وأوضح أنه لا يوجد أي تعارض ما بين سيرورة الحياة الطبيعية في الأردن وما بين إسنادنا لأشقائنا الفلسطينيين، فالأردن القوي هو الأقدر على دعم وإسناد أشقائنا.

  • الأردن
  • فلسطين
  • قطاع غزة
  • حكومة بشر الخصاونة
  • الخصاونة