من قصف الاحتلال على قطاع غزة
واشنطن: لا نعتقد بأن محادثات تل أبيب وحماس بشأن المحتجزين قد انتهت
- واشنطن: نرى أن هناك إمكانية لمواصلة السعي لإطلاق سراح المحتجزين في غزة
أكدت الولايات المتحدة أنها لا تعتقد بأن المحادثات بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس بشأن المحتجزين قد انتهت.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، الأربعاء، إن واشنطن ترى أن هناك إمكانية لمواصلة السعي لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.
وردا على سؤال للصحافيين عمّا إذا كانت عملية عسكرية محدودة في رفح يمكن أن تقضي على ما تبقى من قادة حماس، قال ميلر: "نعم".
وفي وقت سابق، قال القيادي في حماس، أسامة حمدان، إن مطالب الاحتلال الإسرائيلي حول صفقة التبادل غير مقبولة.
وأضاف حمدان في تصريحات له، أمس الثلاثاء، أن الرد الأخير لا يلبي الحد الأدنى، مشيرا إلى أن الحركة أبلغت الوسطاء بأنها مرفوضة.
وأشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب ويسعى للمماطلة وعرقلة المفاوضات.
العدوان في يومه الـ173
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة يومه الثالث والسبعين بعد المئة على التوالي، في وقت يتصاعد فيه استهداف المستشفيات في القطاع، حيث بلغت حصيلة العدوان 32.490 شهيدا، فضلا عن إصابة 74,889 شخصا منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
قتلى من صفوف الاحتلال
وأعلن جيش الاحتلال أن حصيلة قتلاه المعلنة بلغت 597 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و253 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 3,152 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصفت حالة 490 منهم بالخطرة، و 833 إصابة متوسطة، و1,829 إصابة طفيفة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأكد حمدان أنه لن تكون هناك إدارة للاحتلال لقطاع غزة بعد الحرب والقرار سيكون فلسطينيا.