الفوسفات والأسمدة ترفع صادرات المملكة الوطنية 20 %
رؤيا - بترا - ارتفعت الصادرات الوطنية بنسبة 8ر19 بالمئة في شهر كانون الثاني من العام الحالي إلى 6ر407 مليون دينار مقارنة مع 1ر340 مليون دينار للشهر ذاته من 2013، مدفوعا بزيادة ملحوظة في صادرات الأسمدة والفوسفات الخام.
وبينت دائرة الإحصاءات العامة في تقرير التجارة الخارجية الذي أصدرته اليوم الأحد أن قيمة الصادرات من الأسمدة ارتفعت بنسبة 416 بالمئة الى 3ر41 مليون دينار مقابل 8 ملايين دينار، وأن قيمة صادرات الفوسفات الخام ارتفعت 14 بالمئة إلى 8ر26 مليون دينار.
كما بينت أن قيمة الصادرات من الخضار والفواكه ارتفعت في شهر كانون الثاني من العام الحالي بنسبة 22 بالمئة إلى 1ر47 مليون دينار مقارنة مع 4ر38 مليون دينار للشهر ذاته من 2013.
وأشارت إلى أن الصادرات الكلية، التي يشكل المعاد تصديره جزءا منها، ارتفعت بنحو 9ر14 بالمئة إلى 3ر476 مليون دينار مقارنة مع 5ر414 مليون دينار لفترة المقارنة ذاتها،بالمقابل، ارتفعت مستوردات المملكة في شهر كانون الثاني من العام الحالي، بنسبة 4ر17 بالمئة إلى 5ر1369 مليون دينار مقارنة مع 9ر1166 مليون دينار للشهر نفسه من 2013.
وارتفع عجز الميزان التجاري، الذي يمثل الفرق بين قيمة المستوردات وقيمة الصادرات الكلية، بنسبة 7ر18 بالمئة بقيمة 2ر893 مليون دينار، مقارنة مع 4ر752 مليون دينار لفترة المقارنة ذاتها.
وبلغت نسبة تغطية الصادرات الكلية للمستوردات 8ر34 بالمئة لكانون الثاني 2014، في حين بلغت نسبة التغطية 5ر35 بالمئة للشهر ذاته من عام 2013، بإنخفاض مقداره 7ر0 نقطة مئوية.
وعلى صعيد التركيب السلعي لأبرز السلع المصدرة والمستوردة، فقد ارتفعت قيمة الصادرات من الألبسة وتوابعها والخضار والفواكة والأسمدة والفوسفات الخام، فيما انخفضت قيمة الصادرات من البوتاس الخام ومحضرات الصيدلة.
أما المستوردات السلعية فقد سجلت إرتفاعا في مستوردات النفط الخام ومشتقاته، والآلات والأدوات الآلية وأجزائها، والعربات والدراجات وأجزائها، واللدائن ومصنوعاتها، فيما انخفضت قيمة المستوردات من الآلات والأجهزة الكهربائية وأجزائها، والحديد ومصنوعاته.
أما بالنسبة لأبرز الشركاء في التجارة الخارجية، فقد ارتفعت قيمة الصادرات الوطنية بشكل واضح إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ومن ضمنها العراق، ودول إتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا ومنها الولايات المتحدة الأميركية، ودول الإتحاد الأوروبي ومن ضمنها إيطاليا، فيما انخفضت قيمة الصادرات الوطنية إلى الدول الآسيوية غير العربية ومن ضمنها الهند.
أما بالنسبة للمستوردات، فقد ارتفعت قيمة المستوردات من الدول الآسيوية غير العربية ومن ضمنها الصين الشعبية، ودول إتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا ومن ضمنها الولايات المتحدة الأميركية. فيما انخفضت قيمة المستوردات من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ومن ضمنها السعودية الذي يمثل النفظ معظم المستوردات منها، ودول الإتحاد الأوروبي ومن ضمنها إيطاليا.
أما بالنسبة للتجارة مع دول مجلس التعاون الخليجي، فقد بلغت قيمة المستوردات من هذه الدول ما مقداره 4ر337 مليون دينار أو ما نسبته 6ر24 بالمئة من قيمة المستوردات خلال شهر كانون الثاني من عام 2014. أما الصادرات الكلية لهذه الدول، فقد بلغت 8ر87 مليون دينار أو ما نسبته 4ر18 بالمئة من إجمالي الصادرات خلال الفترة نفسها.