غزيون ينتظرون دورهم للحصول على طعام الإفطار في رمضان
١٦٠ يوما للعدوان المتواصل على قطاع غزة ومأساة سلاح التجويع تتضاعف
- استشهاد 27 طفلا في شمال غزة نتيجة سوء التغذية وعدم توفر الحليب والمواد الغذائية
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة المنكوب لليوم الـ160، وفي رابع أيام شهر رمضان المبارك في فلسطين.
ويضاعف العدوان المتواصل منذ السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي من الأزمة الإنسانية، باستخدام سلاح التجويح، حيث يسجل بشكل شبه يومي وفيات إثر الجفاف وسوء التغذية لا سيما بين الأطفال الرُضع.
وارتفعت حصيلة الشهداء من الصغار إلى 27 طفلا في شمال غزة، نتيجة سوء التغذية وعدم توافر الحليب والمواد الغذائية، ممن وصلوا المستشفيات منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب وزارة الصحة في غزة.
ويأتي ذلك وسط معاناة آلاف الأطفال من مضاعفات خطيرة بسبب عدم توفر أنواع الحليب الخاصة بهم شمال القطاع، حسبما أكدت صحة غزة، ووسط مطالبات حثيثة لصحة غزة بتوفير الحليب للأطفال.
استشهاد أكثر من 31 ألف
أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، في حصيلة غير نهائية، بأن قوات الاحتلال ارتكبت 10 مجازر أمس الأربعاء، ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 88 شهيد و 135 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
وأكدت أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وأعلنت ارتفاع حصيلة العدوان علىالى 31,272 شهيدا، فضلا عن إصابة 73,024 شخصا منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي.
وأِشارت وزارة الصحة بغزة إلى أن ما نسبته 72 بالمئة من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء.
قتلى في صفوف جيش الاحتلال
وكانت أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وكتائب المقاومة الأخرى في قطاع غزة، معركة طوفان الأقصى، في السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي، ردا على انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين واعتداءاته المتواصلة على المسجد الأقصى والمصلين.
وأقر جيش الاحتلال بمقتل 588 جنديا وضابطا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و248 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,067 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 482 منهم بالخطرة، و811 إصابة متوسطة، و1,774 إصابة طفيفة.