وزير الخارجية أيمن الصفدي
الصفدي: لا يمكن أن يقبل العالم أن يموت الأطفال جوعاً والامهات عطشاً في غزة - فيديو
- الصفدي: دور إسبانيا مهم في وقف هذه الكارثة التي يجب أنت تنتهي
- وزير الخارجية الإسباني: منذ السابع من أكتوبر أوقفنا إصدار التصاريح لتوريد السلاح إلا تل أبيب
- ألباريس: إسبانيا تريد الاعتراف بالدولة الفلسطينية بشكل فعلي
قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن السبيل الوحيد للعيش في سلام هو حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967.
وشدد الصفدي على أن الخطر يتفاقم، وأنه لا يمكن أن يسمح لنتنياهو الاستمرار بهذه الحرب واستمرار موت الأطفال جوعا وتشريد أكثر من مليون و700 ألف من غزة.
وأضاف الصفدي في مؤتمر صحفي مشترك عقب لقائه نظيره وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الأربعاء، أن هذه الزيارة تأتي بهدف تنسيق الجهود على وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والعمل معاً نحو مستقبل يسوده العدل وينتهي فيه الظلم وتقوم الدولة الفلسطينية ذات السيادة، وذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن الاستقرار في المنطقة.
وأشار الصفدي إلى أنه تم التوافق على خطوات عملية لتعزيز التعاون بين البلدين والبناء على زيارة جلالة الملك لإسبانيا العام القادم.
وأعلن الصفدي توقيع إتفاقيتين بين الأردن وإسبانيا، الأولى تعنى بمأسسة المشاورات السياسية، والثانية لتبادل الخبرات بين المعهدين الدبلوماسييين بين البلدين.
وشدد على أن هناك ضرورة لبقاء دور الأونروا فعال للحد من الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، لافتا إلى أنه كانت إسبانيا قد أعلنت تقديم دعم يبلغ 20 مليون يورو للأونروا في خطوة مهمة.
لا يمكن أن يقبل العالم أن يموت الأطفال جوعاً والامهات عطشاً في ظل منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات ورفضها وقف الحرب، ودور إسبانيا مهم في وقف هذه الكارثة التي يجب أنت تنتهي، بحسب الصفدي.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم التجويع سلاح في هذه الحرب وهذا ما يعتبر جريمة حرب، وأن تل أبيب ترفض إيصال المساعدات الغذائية والدوائية، لافتا إلى مواجهة حاله غير مسبوقة في الصراعات الدولية، ليس فقط بحجم الدمار وإنما بعجز العالم عن وقف هذه المجازر.
ولفت إلى أن تل أبيب خسرت هذه الحرب استراتيجياً فهي خرقت القرارات والقوانين الدولية ولم تلتزم بذلك، وأن هذه الحرب كرست الشعور بوجود معايير مزدوجة بالتعامل في القانون الدولي.
وطالب الصفدي بقرار ملزم من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات، وفرض العقوبات على تل أبيب.
إسبانيا تريد عقد مؤتمر دولي للسلام
من جهته قال وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن العلاقات الثنائية بين الأردن وإسبانيا هي في أفضل أحوالها في هذا الوقت.
وتابع: "نريد أن نعمل بشكل كبير في الأردن في قطاعات الماء والطاقة البديلة".
وأشار إلى أن جزء من المساعدات التي ستقدمها إسبانيا للأنروا ستسصل للأردن وذلك لتحسين أوضاع الفلسطينين في المخيمات هنا في الأردن، حيث يصل عددهم إلي 2,5 مليون.
وأكد على أهمية وقف فوري لإطلاق النار ليسهل دخول غير مشروط للمساعدات الإنسانية لوقف قتل الفلسطينيين الذين يموتون جوعاً وليس فقط من القصف.
ولفت إلى أنه لا يجوز أن تكون أي دولة فوق القانون، في إشارة لاختراق الاحتلال الإسرائيلي، القوانين الدولية في هذه الحرب وقتل الأطفال والمواطنين وهم ليسوا مجرد أرقام ولن ننساهم، ويجب العمل على وقف هذه المأساه.
وأردف، "تريد اسبانيا عقد مؤتمر دولي للسلام وهناك أكثر من 90 دولة تدعم هذه المبادرة، ونريد أن نرى فلسطين دولة مستقلة ذات سيادة تنعم بالأمن والسلام، وهذا هو الالتزام الذي عملت عليه إسبانيا خلال السنوات الماضية، وهذه حاجة ماسة وليست مجرد أيديولوجية.
وأشار إلى أن إسبانيا منذ السابع من أكتوبر أوقفت إصدار التصاريح لتوريد السلاح إلا تل أبيب وفرضت عقوبات.