الفراية للأردنيين: انخرطوا في الأحزاب فأنتم ركيزة العمل السياسي

الأردن
نشر: 2024-03-09 22:04 آخر تحديث: 2024-03-09 22:04
تحرير: اسماعيل السيلاوي
وزير الداخلية مازن الفراية
وزير الداخلية مازن الفراية
  • الفراية: مجلس النواب نتاج واختيارار المواطن حتى وإن لم يلبي الطموح

دعا وزير الداخلية مازن الفراية الأردنيين بكافة أطيافهم للانخراط بالعمل السياسي والحزبي، مشيرا إلى أن ركيزة العمل السياسي والتمثيل الحزبي وآلية الانتخابات، هو المواطن نفسه، وهو أهم ما في اللامركزية السياسية.


اقرأ أيضاً : الحكومة توافق على مشروع قانون لتعديل اتفاقية إعادة تأهيل وتشغيل مطار الملكة علياء - فيديو


وأضاف فراية خلال حفل إشهار كتاب اللامركزية الذي ألفه رئيس بلدية سحاب الدكتور عباس المحارمة، أتمنى الوصول إلى المرحلة التي يقال بها: "إن الحزب الفلاني سيطر على مجلس محافظة العاصمة، والحزب الآخر مسيطر على مجلس النواب، بل وأن الحزب الفلاني هو من سيشكل الحكومة هذا العام "مدفوعا برغبات المواطنين".

وطالب الفراية الأردنيين قبيل مرحلة الانتخابات النيابية القادمة، انتخاب المرشحين على أسس جديدة ومختلفة، متعجبا من يعيد انتخاب ذات الأشخاص الذين تم "تجريبهم" وإيصالهم للقبة، دون أن يلمس لوجودهم أي نتائج تذكر، مضيفا أن مجلس النواب، حتى وإن لم يلبي طموح المواطنين ومطالبهم، فإنه هو نتاج واختياراتهم.

كما ودعا الأردنيين إلى تجاوز الآليات الذهنية القديمة المرتبطة بالعشائرية والمناطقية والمرتبطة بالولاءات للأقارب والأصدقاء، البعيدة حسب قوله عن "الكفاءة" والتي ربطها بمعايير ثلاث مترابطة: المعرفة والأمانة والقدرة.

وقال رئيس بلدية سحاب عباس المحارمة، إن فكرة اللامركزية ظهرت كأسلوب من أساليب التطوير الإداري، والتي تهدف إلى تخفيف الأعباء الواقعة على كاهل الدولة، من خلال اختيار هيئات محلية تتولى الأشراف على المصالح المحلية، من خلال إتاحة الفرصة لأبناء الوحدات الشعبية في تحديد أولوياتهم من التنمية عبر مجالس محلية يتم انتخابها.

وأشار إلى أن نموذج اللامركزية رافق نشأة الدولة الأردنية، حيث أنشأت المجالس البلدية باعتبارها شكل من أشكال اللامركزية منذ عام 1925 ، وأضاف أن تجربة اللامركزية في المملكة تمثل المحصلة النهائية للرؤى الملكية التي بدأت منذ عام 2005 ، حول ضرورة التحول نحو النظام اللامركزي، من أجل تعزيز المسيرة الديمقراطية ومواصلة عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي .

وكشف المحارمة أن فكرة تأليف الكتاب جاءت لإلقاء الضوء على التطوير التاريخ لتجربة اللامركزية الأردنية، وتطور التشريعات المتعلقة فيها، وتجربة المشاركة الشعبية في اختيار من يمثلهم في المجالس اللامركزية.

أخبار ذات صلة

newsletter