نادي الأسير: الاحتلال يعيد اعتقال 11 فلسطينيا ممن أفرج عنهم في صفقات التبادل

فلسطين
نشر: 2024-03-05 16:33 آخر تحديث: 2024-03-05 16:33
لحظة الإفراج عن أحد الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة التبادل بين حماس وتل أبيب
لحظة الإفراج عن أحد الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة التبادل بين حماس وتل أبيب
  • نادي الأسير يدعو إلى ضرورة تدخل الوسطاء على إتمام دفعات الإفراج عن المعتقلين

قال نادي الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعادت اعتقال تسعة محررين ممن أفرجوا عنهم في صفقات التبادل التي تمت في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، بينهم أسيرتان، وهم من بين 11 حالة اعتقال سُجلت بين صفوفهم، جرى الإفراج عن محررين لاحقا، وكانت آخر المعتقلين من بينهم المحررة حنان البرغوثي التي جرى اعتقالها فجر الثلاثاء من بلدة كوبر، والتي جرى الإفراج عنها في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 حيث كانت رهن الاعتقال الإداري في حينه.


اقرأ أيضاً : حقيقة انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار بالقاهرة بين حماس وتل أبيب


وأوضح النادي في بيان له الثلاثاء، أن من بين من أُعيد اعتقالهم ثلاثة أطفال أقل من 18 عاما وهم: (محمد أنيس ترابي 17 عامًا من نابلس، أحمد وليد خشان 17 عامًا ونصف من جنين، موعد عمر عبد الله الحاج 17 عامًا من أريحا)، كما جرى اعتقال لأربعة آخرين تجاوزا سن الطفولة وهم: (يوسف عبد الله الخطيب 18 عامًا من أريحا حيث جرى تحويله مجددًا إلى الاعتقال الإداري لمدة خمسة شهور، وأحمد نعمان أبو نعيم 18 عامًا من رام الله جرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور، ويحيى محمد ارحيمية من رام الله ما يزال موقوفًا، وعبادة حسام خليل (19 عامًا) من رام الله، حيث جرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة 4 شهور).

وتابع نادي الأسير، أن من بين المحررين الذين أعيد اعتقالهم أسيرتان وهما: أسيل سميح خضر (22 عامًا) من رام الله وما تزال موقوفة، إضافة إلى حنان البرغوثي (60 عامًا) من رام الله وهي شقيقة الأسير نائل البرغوثي الذي أمضى ما مجموعه 44 عامًا في سجون الاحتلال.

وأكد نادي الأسير، أن إحدى حالات المحررين من بين من أعيد اعتقالهم، وأفرج عنه لاحقًا، تعرض للضرب المبرح والتهديد والاستدعاء لأكثر من مرة من قبل قوات الاحتلال، عدا عن عمليات الاستدعاء التي تمت لأسيرتان من القدس.

واعتبر أن استهداف الأسرى السابقين والمحررين يُشكل إحدى أبرز السياسات الممنهجة التي اعتاد استخدامها الاحتلال تاريخيًا، وقد صعد الاحتلال من استهدافهم كما جميع فئات المجتمع الفلسطيني بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

 وأضاف نادي الأسير، أن إعادة المحررين وعلى الرغم من أنه ليس سياسة جديدة، إلا أنه يشكل خرقًا واضحًا لصفقات الإفراج التي تمت، وهو أمر خطير، ومؤشر ورسالة من الاحتلال لكافة المحررين أنهم هدفًا دائمًا للاعتقال، وذلك على الرغم من أن هذه الصفقات تمت في إطار اتفاق بنود الهدنة، وليس في إطار صفقة تبادل واسعة، تتضمن ضمانات محددة.

وفي هذا الإطار شدد نادي الأسير على ضرورة تدخل الوسطاء والمشرفين (الشقيقتين مصر وقطر) على إتمام دفعات الإفراج، للضغط على الاحتلال، لضمان عدم إعادة اعتقال المحررين، ووقف ملاحقتهم.

من الجدير ذكره أن الاحتلال ينتهج إعادة اعتقال المحررين، حيث شكلت قضية اعتقال المحررين ضمن صفقة (وفاء الأحرار) التي تمت عام 2011، من أخطر القضايا التي واجهها الأسرى المحررون.

يشار إلى أنه وضمن إطار دفعات التبادل التي تمت ضمن اتفاق التهدئة جرى الإفراج عن 240 من الأسيرات والأطفال الأسرى في سجون الاحتلال.

أخبار ذات صلة

newsletter