فلسطيني يحمل إمدادات غذائة في غزة
الاحتلال يفرض قيودا تعسفية على الإمدادات لقطاع غزة
- من بين المواد المحظور إدخالها أدوية وآلات التخدير وأسطوانات الأكسجين
معايير تعسفية يفرضها كيان الاحتلال بقائمة من العناصر المحظور إدخالها على قطاع غزة.
ومنذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فرض الكيان رقابة صارمة على دخول المساعدات، حيث ووثقت شبكة "سي إن إن" حظر الاحتلال إدخال أدوية وآلات التخدير، وأسطوانات الأكسجين، وأجهزة التنفس الصناعي، وأنظمة تنقية المياه.
ويحظر الاحتلال أيضا إدخال الأدوية لعلاج السرطان، وأقراص تنقية المياه، وأطقم الولادة.
وأشارت الشبكة، نقلا عن ثلاثة مشاركين رئيسيين في العملية الإنسانية إلى ما أسموه "العناصر الأكثر رفضًا"، ومن بينها إمدادات طبية أساسية: أجهزة التخدير وأدوية التخدير والعكازات والمولدات وأجهزة التنفس الصناعي وأجهزة الأشعة وأسطوانات الأكسجين.
وكانت الرئيسة والمديرة التنفيذية لمنظمة "أنقذوا الأطفال" جانتي سوريبتو أكدت أن كيان الاحتلال منع دخول حزمة من الإمدادات الصحية كانت تحتوي على مقض أظافر، فضلا عن منع الألعاب كانت في صندوق خشبي وليس في صندوق من الورق المقوى، ورُفضت أكياس النوم لأنها تحتوي على سحابات.
في الوقت نفسه، يتراوح نحو 25 في المئة من سكان غزة على حافة المجاعة، وفقًا لراميش راجاسينغهام المتحدث باسم منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.
وأشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف إلى زيادة حالات الإسهال بين الأطفال الرضع وارتفاع حالات الإصابة بأمراض مختلفة كالالتهابات وطفح جلدي والالتهابات التنفسية بين الأطفال في غزة.
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواجه البطون الجائعة شمال غزة بالقتل والابادة الجماعية.