أمير قطر يبحث مع هنية التطورات في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة

عربي دولي
نشر: 2024-02-26 15:44 آخر تحديث: 2024-02-26 18:52
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية - أرشيف
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية - أرشيف
  • أمير قطر يؤكد دعم الدوحة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وأهمية وحدة الصف الفلسطيني

استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية.


اقرأ أيضاً : السلطة الفلسطينية: خطة نتنياهو تهدف إلى إعادة احتلال غزة


وبحسب بيان صادر عن الديوان الأميري، فقد جرى خلال اللقاء استعراض آخر التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ومناقشة جهود دولة قطر الهادفة للتوصل لاتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

وأكد الشيخ تميم دعم قطر الدائم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وأهمية وحدة الصف الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد هنية على ضرورة وقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل، كما شرح بشكل موسع حرب التجويع الإجرامية التي يقوم بها العدو الصهيوني وما يترتب على ذلك من كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل، خصوصا في مدينة غزة وشمال القطاع في سياق حرب الإبادة.

وشدد هنية على أن العدو يستخدم المعاناة لحرمان الفلسطينيين من تحقيق طموحاتهم في الحرية والخلاص من الاحتلال والحصار، مشيراً إلى أن وقف حرب التجويع يحظي بأعلى درجات الاهتمام ولا ينبغي ربط ذلك بأي قضايا أخرى، وأن الحركة لن نسمح للعدو باستخدام المفاوضات غطاء لهذه الجريمة.

كما أكد هنية أن الحركة استجابت لجهود الوسطاء، ووافقت على مسار المفاوضات حول وقف العدوان وأبدت جدية ومرونة عالية لكنها ترى أن العدو الصهيوني يماطل وهو ما لن تقبله الحركة بأي حال من الأحوال، ولن يكون الوقت مفتوحا أمام ذلك.

ويأتي ذلك بعد يوم من توجه وفد من كيان الاحتلال - بمستوى تمثيل أقل من مستوى التمثيل في مؤتمر باريس- إلى الدوحة لاستكمال مباحثات صفقة هدنة وتبادل الأسرى.

ووفق مصدر قيادي في حماس، فإن أجواء التفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة التبادل لا تعبر عن الحقيقة.

وأضاف المصدر في تصريحات له، الأحد، إن حماس تعاملت مع الوسطاء بإيجابية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة.

وكان القيادي في حركة حماس أسامة حمدان قد أشار في وقت سابق إلى أن الوسطاء ما زالوا يواصلون مساعيهم للتوصل إلى صفقة جديدة وأن حركة حماس متمسكة بمطالبها، لافتا إلى أن نتنياهو يقدم أفكارا عن غزة وهو يدرك تماما أنها لن تنجح.

وأوضح حمدان أن أهداف نتنياهو الشخصية تصطدم مع كل المبادرات المطروحة، مؤكدا أن هدف الاحتلال باستعادة أسراه بالقوة لن يتحقق في أي مرحلة والقسام ستواصل التصدي للعدوان.

ويتضمن الاتفاق هدنة لعدة أسابيع يجري خلالها إطلاق سراح المحتجزين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.

ويُصر الاحتلال على ضرورة إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة، فيما أكد مرارا أن اتفاقا كهذا لا يعني نهاية الحرب في القطاع.

أخبار ذات صلة

newsletter