إعلام عبري: شاحنات المساعدات الإنسانية ستدخل إلى شمال القطاع لأول مرة

فلسطين
نشر: 2024-02-26 12:43 آخر تحديث: 2024-02-26 12:43
شاحنات مساعدات تخضع لتفتيش جنود الاحتلال
شاحنات مساعدات تخضع لتفتيش جنود الاحتلال
  • شاحنات المساعدات ستخضع لفحص أمني

ذكرت قناة كان العبرية، الاثنين، أن شاحنات المساعدات الإنسانية ستدخل إلى شمال قطاع غزة لأول مرة.

وأشارت القناة العبرية إلى أن المساعدات ستخضع لفحص أمني من قبل جيش الاحتلال عند معبري "كرم أبو سالم" أو "نيتسانا".


اقرأ أيضاً : الأونروا: لم ندخل المساعدات إلى شمال القطاع منذ أكثر من شهر


وكان مفوض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني قد أكد في وقت سابق، أن الوكالة لم تتمكن من إدخال المساعدات منذ أكثر من شهر، وأنها تمكنت من إيصال المساعدات الغذائية كانت في الثالث والعشرين من كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأشار لازاريني إلى أن دعوات الوكالة لإرسال المساعدات الإغاثية لأهل شمال القطاع قوبلت بالرفض.

واعتبر أنه لا يزال تجنب المجاعة ممكنا في قطاع غزة إذا توفرت ما وصفها بالإرادة السياسية الحقيقية.

العدوان في يومه الـ143

ومع دخول عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة يومه الـ143 على التوالي، تتصاعد الآمال بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق يفضي إلى هدنة ووقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية، في حين ما زال الجوع يفتك بالسكان شمالي قطاع غزة.

وأسفر العدوان المتواصل عن استشهاد 29,782 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 70 ألف منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

قتلى من صفوف الاحتلال

وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 580 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و240 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

فيما أصيب 2,966 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 456 منهم بالخطرة، و787 إصابة متوسطة، و1,723 إصابة طفيفة.

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

أخبار ذات صلة

newsletter