المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري
قطر: تصريح نتنياهو عن مطالبتنا الضغط على حماس هدفه المماطلة وإطالة أمد الحرب
- قطر: نتنياهو يعرف أننا ملتزمون من اليوم الأول بجهود الوساطة وإنهاء الأزمة
- قطر: نرفض اتهامات نتنياهو حول جهودنا في إعادة الإعمار والمساعدات لغزة
- قطر: نطالب نتنياهو بالتركيز على المفاوضات بما يخدم أمن المنطقة وينهي الحرب
قال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن تصريح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مطالبة قطر بالضغط على حماس للإفراج عن المحتجزين هدفه المماطلة وإطالة أمد الحرب.
وأضاف الأنصاري في تصريحات له، الاثنين، إن نتنياهو يعرف أن قطر ملتزمة من اليوم الأول بجهود الوساطة وإنهاء الأزمة وتحرير المحتجزين.
وأضاف أن الهدنة الإنسانية التي حررت 109 محتجزين أثبتت أن التفاوض هو الحل الوحيد لإعادتهم وإنهاء التصعيد.
وشدد الأنصاري على رفض قطر اتهامات نتنياهو حول جهود الدوحة في إعادة الإعمار والمساعدات للشعب الفلسطيني بغزة.
وأشار إلى أن نتنياهو صور جهود قطر وكأنها تمويل لحماس، رغم علمه أنها تتم بالتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي والأطراف المعنية.
وطالب الأنصاري، نتنياهو بالتركيز على المفاوضات بما يخدم أمن المنطقة وينهي المأساة المتواصلة باستمرار الحرب.
ويأتي ذلك مع مواصلة الاحتلال عدوانه على غزة بلا هوادة لليوم السادس والثلاثين بعد المئة، بقصف على مناطق مختلفة من القطاع غزة، وسط ارتكاب مجازر بحق الفلسطينيين في المستشفيات.
نحو 29 ألف شهيد
وفي آخر حصيلة صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، أسفر عدوان الاحتلال المتواصل على غزة عن استشهاد 28,985 فلسطينيا، فضلا عن إصابة 68 ألفا و883 آخرين، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض.
المقاومة في المرصاد
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.