النائب في الكنيست يوسف العطاونة: قرار عنصري لنتنياهو بتقييد دخول المصلين للأقصى برمضان

فلسطين
نشر: 2024-02-18 23:34 آخر تحديث: 2024-02-19 00:45
تحرير: محرر الشؤون الفلسطينية
النائب في الكنيست يوسف العطاونة
النائب في الكنيست يوسف العطاونة
  • العطاونة: قرار نتنياهو رضوخ لسياسات بن غفير العنصرية والفاشية

قال النائب في الكنيست يوسف العطاونة، إن قرار تحديد أعداد المصلين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان قرار عنصري وسيزيد الأوضاع خطورة ويضع المنطقة كلها على حافة الإنفجار.


اقرأ أيضاً : غانتس: سيتم فرض قيود على الصلاة في الحرم القدسي خلال شهر رمضان


وأضاف العطاونة، أن قرار منع الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى خلال رمضان هو رضوخ من نتنياهو لسياسات بن غفير العنصرية والفاشية التي أشعلت المنطقة وستزيدها اشتعالًا.

من جهتها لجنة المتابعة العليا، أكدت أن لمسجد الأقصى بكامل مساحته هو مكان مقدس للمسلمين ولا حق لغيرهم في الدخول إليه وإدارة شؤونه، مشددة على أنها لن تتنازل حن حرية الدخول للمسجد الأقصى.

وقال رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة، إن قرار منع الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان لن يمر ومحاولات تفريغ الأقصى ستفشل.

نتنياهو يوافق على مقترح بن غفير

وكانت أفادت القناة 13 العبرية، بأن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على مقترح، وزير الأمن القومي في حكومته إيتمار بن غفير، بتقييد دخول فلسطينيي الداخل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. 

من جهتها ذكرت صحيفة ديعوت أحرونوت العبرية، أن المؤسسة الأمنية في تل أبيب تحذر من أن الأقصى سيوحد المسلمين ضد "إسرائيل" على جانبي الخط الأخضر.

وكان صرح الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، السبت، إنه سيعارض بشدة دخول الفلسطينيين إلى "إسرائيل" خلال شهر رمضان. 

وأضاف بن غفير في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "قبل الاجتماع التحضيري لرمضان الذي سيعقد الأحد مع رئيس الوزراء وجهاز الأمن – أكرر موقفي الواضح: بمنع السماح بدخول سكان من مناطق السلطة الفلسطينية إلى الأراضي الإسرائيلية بأي شكل من الأشكال".

وتابع: "كما أنه ليس من الممكن أن يكون هناك نساء وأطفال محتجزين في غزة فيما نسمح باحتفالات انتصار لأنصار حماس في الأقصى".

وفي وقت سابق، حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) من عواقب قرار محتمل بمنع دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى المسجد الأقصى، في وقت وصف فيه مسؤول أمني لدى الاحتلال هذه السياسة بأنها "برميل بارود".

وجاءت هذه التحذيرات بعد مطالبة بن غفير بحظر كامل لدخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الحرم القدسي خلال شهر رمضان المبارك.

وأطلق بن غفير دعوته في اليوم ذاته الذي شهد عملية في مستوطنة كريات ملاخي شرق أسدود، أدت إلى مقتل مستوطنين اثنين.

ومن المقرر أن تبحث حكومة الاحتلال الأحد السياسة الأمنية لدخول الفلسطينيين من الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

أخبار ذات صلة

newsletter