عدوان الاحتلال على غزة
دمار مهول.. الإعلام الحكومي بغزة يكشف بالأرقام ما خلفه العدوان منذ ٧ تشرين الأول
- الإعلام الحكومي بغزة: إصابة 700 ألف بالأمراض المعدية نتيجة النزوح
- الإعلام الحكومي بغزة: 60 ألف سيدة حامل مُعرّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية
كشفت المكتب الإعلامي الحكومي بغزة عن المآسي التي خلفها عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، في ظل تواصل الغارات العنيفة لليوم الرابع والثلاثين بعد المئة.
وأفادت حصيلة المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بأن قوات الاحتلال شنت 2,512 مجزرة، راح ضحيتها 28,858 شهيدا ممن وصلوا إلى المستشفيات، من بينهم 12,660 شهيداً من الأطفال، و8,570 شهيدة من النساء، وفقدان 7 آلاف شخص، 70 بالمئة من المفقودين الأطفال والنساء.
وأضاف المكتب الإعلامي بغزة في بيان له، السبت، أن 340 من الطواقم الطبية استشهدوا، إلى جانب ارتقاء 46 شهيدا من الدفاع المدني، و130 شهيدا من الصحفيين.
وارتفعت حصيلة الإصابات إلى 68,677 منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، منهم 11 ألف جريح بحاجة للسفر لتلقي العلاج، و10 آلاف مريض سرطان يواجهون خطر الموت.
وأشار المكتب الحكومي بغزة إلى نزوح نحو 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة، وإصابة 700 ألف فلسطيني بالأمراض المعدية نتيجة النزوح، ورصد 8 آلاف حالة التهاب الكبد الوبائي.
ويتعرض نحو 350 ألف مريض مزمن للخطر جراء عدم إدخال الأدوية للقطاع، و60 سيدة حامل معرضة للخطر نتيجة عدم توفر الرعاية الصحية لهن.
ورصدت المكتب الحكومي بغزة 99 حالة اعتقال طالت الكوادر الصحية، و10 حالات اعتقال من صفوف الصحفيين ممن عرفت أسماؤهم.
ومع مواصلة الاحتلال استهداف المدنيين، قال إعلام غزة الحكومي إن الاحتلال دمر 70 ألف وحدة سكنية كليا، و290 ألف وحدة سكنية دمرت جزئيا، إلى جانب تدمير 142 مقرا حكوميا، ومائة مدرسة وجامعة بشكل كلي، وقاد بتدمير 295 مدرسة وجامعة بشكل جزئي.
ودمر الاحتلال 184 مسجدا بشكل كلي، و266 مسجدا دمروا بشكل جزئي، ودمار 3 كنائس.
استشهاد أكثر من 28 ألف
ففي حين، يمعن الاحتلال في مواصلة ارتكاب جرائمه لليوم الرابع والثلاثين بعد المئة في قطاع غزة، واستهدفت آلة حرب الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة.
وفي آخر حصيلة صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، أسفر عدوان الاحتلال المتواصل على غزة عن استشهاد 28,858 فلسطينيا وإصابة 68,677 آخرين، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض.
المقاومة في المرصاد
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.