الاحتلال يواصل عدوانه على غزة
بعد تهديدات بشأن رفح.. نتنياهو زاعما: "نضمن ممرا آمنا للمدنيين"
- نتنياهو يدعي أن مناطق شمال رفح تعد آمنة للمدنيين
- نتنياهو: وجهت بالتخطيط لإجلاء مئات الآلاف من رفح قبل الاجتياح البري
زعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن جيشه سيضمن "ممرا آمنا" للمدنيين باجتياح مرتقب على مدينة رفح في قطاع غزة، بحسب تعبيره.
وقال إنه قام بإعداد توجيهات لقوات الاحتلال ما سماها بالتخطيط لإجلاء مئات الآلاف من سكان رفح قبل الاجتياح البري.
وأضاف نتنياهو، خلال مقابلة لإعلام أمريكي بث مقتطفات منها، "سنسيطر على آخر كتائب حماس (..) وعلى ورفح، وهي المعقل الأخير".
وادعى نتنياهو أنه "يمكن استخدام مناطق في شمال رفح" زاعما أنها آمنة للمدنيين، وفقا لتعبيره.
حماس تحذر
ومن جانبها، حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" السبت، من "مجزرة" في حال شنت قوات الاحتلال عملية عسكرية في رفح، التي يؤوي النازحين في المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة على الحدود المصرية.
وقالت الحركة في بيان "نحذر من كارثة ومجزرة عالمية قد تخلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى في حال تم اجتياح محافظة رفح" مضيفة "نحمل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال المسؤولية الكاملة".
كما دعت حماس "المؤسسات الأممية والحقوقية لتوثيق هذه الجريمة ضمن مئات مجازر الاحتلال لمحاكمة الجيش المجرم وقادته".
ويشار إلى أن الاحتلال استهدف مدنيين في غزة، بمناطق ادعى أنها آمنة، ويأتي ذلك مع مواصلة الاحتلال ارتكاب جرائمه لليوم الثامن والعشرين بعد المئة في قطاع غزة، بقصف عنيف بالطائرات والمدفعية والزوارق الحربية على مناطق مختلفة من قطاع غزة.
استشهاد أكثر من 28 ألف
وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة بلغت حصيلة الشهداء الفلسطينيين 28,064 شخصا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مضيفة أن العدوان أسفر أيضا عن 67,611 إصابة.
المقاومة في المرصاد
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.