احتفال لاعبي منتخب النشامى بالفوز على كوريا الجنوبية - AFP
"الكأس يا نشامى".. الأردنيون على قلب رجل واحد في ليلة الحسم والإنجاز
- النشامى أثبتوا علو كعب العزيمة والإرادة على الأموال والخبرات
- خلال البطولة كان النشامى عينا لفلسطين وجفنها الذي لم يرف منذ اليوم الأول للإنجاز
- في الأردن.. تزينت المركبات وتوحدت الهتافات وامتلأت الساحات بشاشات العرض الكبرى
يسير الأردنيون على قلب رجل واحد مستعدين لمحفل اليوم في نهائي بطولة أمم آسيا 2023، وهو المشهد الذي لم يأتي في تاريخ البلاد سابقا.
النشامى رفعوا طموح الشارع، وحركوا مشاعر الأردنيين الذين هتفوا وغنوا ورقصوا فرحا، بمنتخبهم الذي أثبت وبجدارة علو كعب العزيمة والإرادة على المليارات والخبرات.
اقرأ أيضاً : هل نفدت تذاكر مباراة النشامى في نهائي كأس آسيا؟
وضرب "النشامى" موعدا تاريخيا، في مواجهة "العنابي" القطري اليوم على ملعب لوسيل في الدوحة، في نهائي كأس آسيا 2023، في سعي لتحقيق إنجاز أردني غير مسبوق على مستوى كرة القدم الأردنية التي لم تحصل على بطولات عالمية فيما سبق.
ويستعد الشارع الأردني لاستقبال المباراة، حيث تزينت المركبات وتوحدت الهتافات وامتلأت الساحات بشاشات العرض الكبرى، عدا عن منشورات الدعاء والتمني التي جابت وتجوب منصات التواصل الاجتماعي وتملأ حسابات الأردنيين المتعطشين للفرح وتحقيق الانجاز.
ولأن الأردن عين فلسطين وجفنها الذي لم يرف يوما عن زهرة المدائن، لم تغب الأرض المحتلة عن هتافات الجماهير وشعاراتهم، فقد كانت حاضرة منذ اليوم الأول لمسيرة الإنجاز، وظلت تتردد في كل حرب يخوضها النشامى على أرض الملعب.
ففي اليوم الأول كتب الأردنيون على صدورهم:"إنها قضية الشرفاء"، فعاقبهم اتحاد الكرة، لكنهم كما عادتهم لم يرضخوا، فعادوا ورفعوا كوفية فلسطين وربطوها برفيقتها كوفية الأردن، ثم أكملوا طريق البطولة فهتف الجمهور لفلسطين وأكد اللاعبون أن فوزهم مهدى للمرابطين في الأراضي المحتلة.
وقبيل الختام رفع لاعبو المملكة "شماغهم" على شكل مثلث؛ في رسالة إلى شعار المقاومة حينما تدك قوات الاحتلال الإسرائيلي.
الأردنيون في ليلة الحسم قلبهم واحد، وشعورهم واحد، وحديث لسانهم لا يختلف بينهم، فكلهم طامحون، حالمون، وبتحقيق البطولة راغبون.