محطة زابوريجيا للطاقة النووية
مخاوف بشأن سلامة أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا
- مخاوف من وقوع كارثة نووية تؤثر على مساحات كبيرة من أوروبا
أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن مخاوف جديدة بشأن سلامة أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، بحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وقال رئيس الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي، إن محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، شهدت "تخفيضات مثيرة للقلق"، لجهة عدد العاملين فيها في الآونة الأخيرة.
وأعربت الوكالة مرارا عن قلقها بشأن سلامة تلك المنشأة، وسط مخاوف من وقوع كارثة نووية ستؤثر على مساحات واسعة من القارة الأوروبية.
وقال غروسي، إن زيارته المقبلة للمحطة مع اقتراب الحرب الروسية الأوكرانية من دخول عامها الثالث، ستهدف إلى تقييم تأثير التخفيضات الأخيرة في عدد الموظفين، وذلك بعد أن منعت روسيا العديد من موظفي شركة "إنرغواتوم" الأوكرانية للوصول إليها.
وتشرف شركة "إنرغواتوم" على جميع المحطات النووية في أوكرانيا، حيث كانت محطة زابوريجيا الضخمة تضم نحو 12 ألف موظف قبل الحرب.
وأوضح غروسي: "الآن، تم تخفيض هذا الرقم إلى ما بين 2000 و3000، وهو انخفاض حاد للغاية في عدد الأشخاص العاملين هناك".
وتابع: "مثل هذه المنشآت الكبيرة والمتطورة للغاية، تحتاج إلى عدد معين من الأشخاص الذين يؤدون وظائف محددة ومختلفة".
وأضاف: "حتى الآن الوضع مستقر، لكنه توازن دقيق للغاية.. ولهذا السبب أحتاج إلى أن أرى بنفسي ما هو الوضع، وما هي الآفاق فيما يتعلق بالتوظيف، على المدى المتوسط والطويل أيضًا".
وتم إغلاق المفاعلات الستة في المحطة منذ أشهر، لكنها لا تزال بحاجة إلى الطاقة والموظفين المؤهلين لتشغيل أنظمة التبريد المهمة وميزات السلامة الأخرى.