سيدة فلسطينية تقف عند ركام منزلها في قطاع غزة
تعرف إلى حجم الدمار الذي تسبب به الاحتلال في غزة
- 7 آلاف مفقود في غزة 70% منهم من الأطفال والنساء
نشر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، تحديثا لأبرز إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وحتى السبت الثالث من شباط/فبراير 2024.
وقال المكتب في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه، إن الاحتلال ارتكب 2325 مجزرة، راح ضحيتها 34,238 شهيدا ومفقودا، و27,238 شهيدا ممن وصلوا المستشفيات وارتقوا هناك، بينهم 12 ألف طفل و8190 سيدة و46 شهيدا من الدفاع المدني و122 صحفيا، بينما بلغ عدد المصابين 66,452 جريحا، بينهم 11 ألفا بحاجة للسفر للعلاج و10 آلاف مريض سرطان يواجهون خطر الموت، و700 ألف مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح، و8 آلاف حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي، و60 ألف سيدة حامل معرضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية، و350 ألف مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية.
وأضاف أن هناك 7 آلاف مفقود، 70 في المئة منهم من الأطفال والنساء.
وحول الاعتقالات، أشار المكتب إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت 99 من الكوادر الصحية، و10 صحفيين.
وبلغ عدد النازحين في قطاع غزة 2 مليون، بحسب المكتب الإعلامي.
ودكر الاحتلال 140 مقرا حكوميا، و100 مدرسة وجامعة بشكل كلي، و295 مدرسة وجامعة بشكل جزئي، و183 مسجدا بشكل كلي، و264 مسجدا بشكل جزئي، كما استهدف 3 كنائس ودمرها، ودمر 70 ألف وحدة سكنية كليا، و290 ألف وحدة سكنية دمرت بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، من جراء إلقاء الاحتلال 66 ألف طن من المتفجرات.
وأكد أن الاحتلال أخرج 30 مستشفى عن الخدمة، و53 مركزا صحيا خرجت عن الخدمة كذلك، فضلا عن استهداف 150 مؤسسة صحية بشكل جزئي، وتدمير 122 سيارة إسعاف، واستهداف 200 موقع أثري وتراثي.