بالفيديو.. مطعم بالأردن يغضب يآير لابيد ويثر غضبًا في كيان الاحتلال

الأردن
نشر: 2024-01-25 13:56 آخر تحديث: 2024-01-25 19:55
زعيم المعارضة في كيان الاحتلال يائير لابيد
زعيم المعارضة في كيان الاحتلال يائير لابيد
  • مطعم في الكرك باسم "7 أكتوبر" تمجيدا للمقاومة الفلسطينية
  • صحيفة معاريف: خطوة "معاداة للسامية"

استشاط افتتاح مطعم في الأردن يحمل اسم "7 أكتوبر" زعماء في تل أبيب، حيث أعرب زعيم المعارضة في كيان الاحتلال يائير لابيد، قائلا: "إن التمجيد المخزي لـ 7 أكتوبر يجب أن يتوقف".


اقرأ أيضاً : لابيد: الأمل في عودة المحتجزين في غزة يتضاءل


وأضاف لابيد، عبر تغريدة على صفحاته الشخصية قائلا: "ونتوقع من الحكومة الأردنية أن تدين هذا الأمر علناً وبشكل لا لبس فيه"، بحسب تعبيره.

وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو أظهرت العاملين في المطعم يرتدون قمصانا موحدة مكتوب عليها "7 أكتوبر".

وحمل المطعم اسم "7 أكتوبر" تعبيرا عن الدعم للقضية الفلسطينية، والأهل في قطاع غزة.

ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن افتتاح المطعم يشير إلى تدهور العلاقات مع الأردن، على حد تعبيرها. ووصفت صحيفة معاريف الخطوة أنها "معاداة للسامية".

تصريح مالك المطعم

قال نبيل الصرايرة صاحب المطعم، إنه تلقى العديد من الاتصالات للاستفسار عن سبب تسمية المطعم بهذا الإسم.

وأضاف أن سبب التسمية ليس فقط لعلاقة الأحداث الجارية في قطاع غزة، وإنما يتعلق بتاريخ تخرج ابنته من الجزائر في السابع من أكتوبر.

وأشار إلى أن الاسم أغضب الاحتلال كثيرا، واصفا الاحتلال بالدولة الهشة والضعيفة التي تنظر لاسم مطعم على أنه يتسبب بالتأثير على العلاقات الدولية.

وأكد أن موقفه من القضية الفلسطينية كموقف أي أردني متضامن وداعم للشعب الفلسطيني في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة، لافتا إلى أن الاحتلال يعرف بأنه زائل لذالك يغضب من كل صغيرة وكبيرة.

عدوان الاحتلال على غزة في يومه الـ111

ففي حين، دخل عدوان الاحتلال يومه الـ111 على غزة، باستهداف المدنيين في القطاع.

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

أخبار ذات صلة

newsletter