حقل حمزة النفطي
وزير الطاقة: تكثيف محاولات استكشاف النفط في حقل "حمزة" - فيديو
- الخرابشة: الشركة تعمل في الأردن منذ شهرين
- الخرابشة: الوزارة طلبت مساعدة من شركات عربية لمساعدتها في عمليات التنقيب
قال وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة إن الوزارة تتعامل مع إحدى الشركات الكبرى في قطاع النفط لمساعدتها في عمليات استكشاف في حقل حمزة شرقي منطقة الأزرق.
وكان مصدر مطلع أبلغ "رؤيا" باستقطاب شركة خليجية إلى حقل حمزة بشكل طوعي لحفر آبار للتنقيب عن النفط لكن دون أي التزامات قانونية أو إبرام اتفاقيات تؤطر عملها في الأردن.
الوزير ردا على استفسارات "رؤيا"، قال إن الشركة تعمل في الأردن منذ شهرين وتساعد من خلال حفارة لاستكشاف آبار نفط في حقل حمزة الواعد، متوقعا استمرار التعاون معها لفترة أطول.
وأوضح الخرابشة أنه لا يوجد حديث مع الشركة حاليا عن خطة لتوقيع اتفاقيات في إطار التنقيب عن النفط.
وكان حقل حمزة اكتشف في 1984، وشهد حفر 17 بئراً، ليصل الإنتاج الأقصى آنذاك إلى 500 برميل يومياً، قبل أن يتراجع تدريجي إلى خمسة براميل يومياً، وصولا إلى وقف الإنتاج وعمليات الصيانة بالحقل في 1989.
وفي 2019، أطلقت الحكومة مشروعاً لإعادة تأهيل الحقل على مراحل. وفي تموز 2021، أعلنت رفع طاقته الإنتاجية إلى ألفي برميل يوميا، بما يعادل 1.5% من استهلاك المملكة المقدر بـ140 ألف برميل يوميا.
ولفت الخرابشة إلى أن الوزارة طلبت مساعدة من شركات عربية لمساعدتها في عمليات التنقيب ضمن جهود الوزارة الاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز في المملكة.
وأطلقت وزارة الطاقة خارطة تفاعلية استثمارية لتسويق قطاعي الثروات المعدنية والنفط والغاز، وحددت 12 منطقة للتنقيب عن النفط والغاز في الأردن منها منطقتان للتطوير، وهما منطقة حقل حمزة ومنطقة السرحان.