مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

عدوان الاحتلال على غزة

1
Image 1 from gallery

المعشر: يجب انهاء الاحتلال قبل التحدث عن دولة فلسطينية - فيديو

نشر :  
12:19 2024-01-20|
  • المعشر عن عدوان الاحتلال: محاولة لتهجير أكبر عدد من الفلسطينيين من غزة إلى مصر ومن الضفة الغربية للأردن
  • المعشر قبل التحدث عن دولة فلسطينية: إعلان الأمم المتحدة بدولة فلسطينية على أساس حدود 1967
  • المعشر: عدم التزام تل أبيب بقرار المحكمة الدولية يفتح المجال لمحاكمة أفراد أمام "الجنائية الدولية"

قال نائب رئيس الوزراء الأسبق وزير الخارجية والإعلام الأسبق الدكتور مروان المعشر إن "المقاومة الفلسطينية وحماس أثبتت قدرتها على الصمود ربما بشكل لم يتوقعه أحد".


ودعا المعشر خلال ندوة في غرفة تجارة عمان بعنوان: 100 يوم على طوفان الأقصى، لحوار وطني جاد ومسؤول بين مختلف الفعاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، للاتفاق على مسار لما بعد الحرب، مشيرا إلى مطامع تل أبيب، قائلا: "بالنسبة للأردن أصبحت واضحة (...) ولا نستطيع معاملتها كدولة محايدة".

وأشار المعشر إلى أن عدد المستوطنين في الضفة الغربية والقدس الشرقية 750 ألف مستوطن، ليشكلوا ما نسبته ربع سكان المنطقتين، مضيفًا أن أعداد المستوطنين بتزايد.

ورجح المعشر أن الحرب على غزة ستطول ولن تنتهي بسرعة، مشيرا إلى أن "رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد إنهاء هذه الحرب لأن ذلك قد يعني نهاية حياته السياسية".

وأضاف: "أنا قلق جدا من ما أسمعه من محاولات دولية لإطلاق عملية سياسية بعد هذه الحرب لم يستدل على ملامحها بعد، ولكن أعتقد أنه علينا جميعا أن نكون حذرين من إطلاق عملية سياسية كسابقاتها من العمليات لأن مصيرها الفشل بكل تأكيد".

وتابع: "أي عملية سلمية بعد هذه الحرب لا تحدد الهدف النهائي للمفاوضات خلال فترة زمنية محددة عملية عقيمة. أرجو أن لا يضحك علينا أحد، وأن يقول كما كان عليه الحال بعد الحرب حرب الخليج الأولى، ذهبنا إلى مدريد في عملية طالت أكثر من 30 عاما دون أن تؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي".

وقال المعشر: "من الآن فصاعدا أرجو أن نتفق على الآتي، أن من يطالب بحل الدولتين دون أن يقرنه بخطة لتنفيذه يضحك علينا بالعربي الفصيح، وأنا حددت بعض النقاط التي أراها ضرورية إذا كان حل الدولتين ممكنا، أنا من الأشخاص الذين لا يعتقدون أنه ممكنا".

وأردف: "أنا برأيي أن أي عملية سياسية يجب أن تحدد الهدف النهائي وهو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وليس أقل من ذلك قبل أن نتكلم عن دولة فلسطينية خلال فترة زمنية محددة بين 3 إلى 5 سنوات. ثانيا وقف الاستيطان بالكامل. ثالثا إعلان الأمم المتحدة عن اعترافها بدولة فلسطينية على أساس حدود 67 قبل بدء المفاوضات. ومن ثم بعد ذلك تصبح المفاوضات حول الخطوات الواجب اتخاذها من أجل الوصول إلى هذا الهدف وليس مفاوضات حول هذا الهدف.

مثول الكيان أمام العدل الدولية

من جانبه، أكد السياسي مصطفى البرغوثي أنه لا يمكن التهاون في مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية، لأن هذا القرار إلزامي، وعدم الالتزام بقرار المحكمة يفتح المجال لمحاكمة أفراد من تل أبيب أمام "الجنائية الدولية".