كيف يشحن أهالي غزة هواتفهم؟

فلسطين
نشر: 2024-01-17 14:42 آخر تحديث: 2024-01-17 14:42
أهالي غزة يشحنون هواتفهم
أهالي غزة يشحنون هواتفهم
  •  بعض الشركات الصغيرة والأسر يتقاضون أجور مقابل شحن الهواتف

دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ103، في ظل فرض حصار مطبق على القطاع الذي يعاني أهله من شح المواد الغذائية والطبية وانعدام وسائئل التدفئة والطاقة.

وتزامنا مع منع الاحتلال إدخال الوقود إلى القطاع إلا ضمن كميات محدودة جدا وفي غالب الأمر معدومة، أصبح شحن الهواتف حاجة ملحة للسكان؛ ليستطيعوا من خلاله التواصل مع عائلاتهم والاطمئنان على أوضاعهم بعد كل غارة يشنها طيران الاحتلال على رؤوس المدنيين.


اقرأ أيضاً : "صحة غزة" تؤكد انتشار التهاب الكبد الوبائي "أ" في أماكن النزوح


وللنجاح في إتمام هذه المهمة بالغة الأهمية يجلس الرجال النازحون في قطاع غزة حول مجموعة متشابكة من الكابلات والأسلاك الممددة المتصلة بمنفذ طاقة في مستشفى ما.

وعدا عن الدور التقليدي للهاتف من الاطمئنان وغيره فإن وجود هاتف مشجون يساعد على اكتشاف مواقع توزيع الطعام والمياه، ويوفر الإنارة، عدا عن معرفة الاماكنالتي قد يتواجد بها اشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال.

ويسمح المستشفى الاماراتي في رفح للنازحين بتوصيل الكابلات إلى مقابس الكهرباء التي يتم تغذيتها إما عن طريق الألواح الشمسية أو عن طريق مولد عندما يتوفر الوقود، بينما في أماكن أخرى، تسمح بعض الأسر أو الشركات الصغيرة التي لديها ألواح شمسية للمواطنين بشحن الهواتف ولكن في كثير من الأحيان مقابل رسوم، وهو أمر لا يستطيع الجميع تحمل تكلفته.

وأصبح شحن الهاتف أحد تحديات الحياة اليومية إذ يستغرق وقتا طويلا شأنه شأن البحث عن الخبز أو المياه، كما يجلب أهالي غزة البطاريات لشحنها حتى يتمكنوا بعد ذلك من تشغيل الأجهزة التي يحتاجونها في خيامهم.

وينظم المتطوعون في المستشفى جدولا زمنيا يسمح للأشخاص بالشحن لفترة معينة من الوقت وفق وسائل إعلام.

أخبار ذات صلة

newsletter