نزوح أهل القطاع
خلال مئة يوم.. الأونروا: الفلسطينيون تعرضوا لأكبر تهجير منذ عام ١٩٤٨
- الأونروا عن عدوان الاحتلال خلال 100 يوم: مروا بمثابة 100 عام لسكان غزة
تعرض الفلسطينيون لأكبر تهجير منذ عام 1948 جراء تواصل قصف وعدوان الاحتلال على قطاع غزة، خلال مئة يوم الماضية، بحسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وقال المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، أن الأهل في غزة شهدوا خلال 100 يوم الماضية الموت الجماعي والدمار والتشريد والجوع والخسارة والحزن، معتبرا أن عدوان الاحتلال خلال 100 يوم كان بمثابة 100 عام لسكان غزة.
وأشار إلى أنه أكثر من 1.4 مليون شخص لجأوا إلى ملاجئ الأونروا، مضيفا أنهم اضطروا للعيش في ظروف غير إنسانية.
تهجير ممنهج
وبينت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان أن ما جري في غزة هو إبادة جماعية، مطالبة الأمم المتحدة وكل الهيئات الدولية بالقيام بواجبها لوقف الإبادة الجماعية.
ففي حين، يواصل جيش الاحتلال سياسة التهجير الممنهجة ضد أهالي قطاع غزة وسط على وقع هجماته الشرسة والمتواصلة، وسط تهديد السلاح.
ونتيجة لمواصلة العدوان وشح مياه الشرب والنقص الحاد في الغذاء والدواء طوال الأيام الماضية ونزوح غالبية سكان القطاع هربا من الموت، يعاني أكثر من 400.000 ألف شخص من الإصابة بالأمراض المعدية، وفقا للمكتب الحكومي في القطاع.
واستشهد نحو 23,843 شخصا أي ما نسبته 1% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، كما وسجل فقدان 7 آلاف شخص وإصابة 60 ألف، جراء قصف الاحتلال، بصواريخ طائرات الاحتلال وقنابل مدفعيته ورصاص أسلحة جنوده.
وأصيب نحو 60,317 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وفق آخر حصيلة صادر عن وزارة الصحة بغزة.