فلسطيني يبكي عائلته في غزة
عدوان الاحتلال على غزة في يومه الـ١٠٠.. والمقاومة بالمرصاد
تواصل قوات الاحتلال عدوانها على غزة، لليوم الـ100 على التوالي، ما أسفر عن شهداء وجرحى، حيث تواصل المقاومة التصدي ببسالة، حيث تمكنت من توجيه ضربات لقوات الاحتلال مؤكدة قتل جنود وتدمير آليات.
ففي حين، يواصل الاحتلال قصف عدة مناطق سكنية في غزة، وتشهد مزيدا من المجازر والتدمير ومسح الأحياء السكنية، حيث ارتكب الاحتلال 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 135 شهيد و 312 إصابة خلال الـ 24 ساعة، بحسب حصيلة الصحة في غزة السبت.
اقرأ أيضاً : حماس: أمريكا وحلفاؤها تعاملوا مع الاحتلال كدولة فوق القانون
وتقترب حصيلة الشهداء منذ بداية العدوان من 24 ألفا.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، أن حصيلة الشهداء ارتفعت إلى 23,968 شهيدا والإصابات إلى 60,582 منذ بدء العدوان، وفق آخر حصيلة.
المقاومة تصطاد آليات الاحتلال
وبعدما أقر جيش الاحتلال، بمقتل ضابط في صفوفه، الأحد، خلال معارك جنوب قطاع غزة، يرفع حصيلة القتلى إلى 522 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
مظاهرات في تل أبيب
وقالت كتائب القسام، في مقطع فيديو بثته عبر قناتها على تلغرام، إنه مضى 10 سنوات على احتجاز 4 من المحتجزين، موجهة رسالة لعائلاتهم، الذين تم احتجازهم خلال عملية طوفان الأقصى، قالت فيها، إنه في عام 2014 حكومة نتنياهو أهملت أبنائكم ولم تعدهم.
وأضافت، أنه بالماضي والآن ومرة أخرى نتنياهو وحكومته غير مهتمين لعودة المحتجزين لعائلاتهم.
شهدت تل أبيب مظاهرة حاشدة، مساء السبت، وغضب كبير من قبل المستوطنين المشاركين، بعد 100 يوم من طوفان الأقصى والعدوان على غزة، وذلك للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين من قطاع غزة والوصول إلى اتفاق يضمن إطلاق سراحهم بأسرع وقت.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
