مقتل وإصابة 3383 عراقيا خلال الشهر الماضي

عربي دولي
نشر: 2015-03-01 10:26 آخر تحديث: 2016-07-24 09:40
مقتل وإصابة 3383 عراقيا خلال الشهر الماضي
مقتل وإصابة 3383 عراقيا خلال الشهر الماضي

رؤيا - وكالات -  أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، اليوم الاحد، عن مقتل وإصابة 3383 عراقيا بأحداث عنف شهدتها مناطق متفرقة من البلاد خلال شهر شباط الماضي، وفيما أكدت انها تتطلع لنتائج التحقيق الذي بدأته الحكومة في "مجزرة" وقعت بمحافظة ديالى، اشارت إلى أن الحل العسكري حصرا لمشكلة تنظيم (داعش) أمر مستحيل.

وقالت بعثة الامم المتحدة في بيان اليوم إن "حصيلة القتلى الذي سقطوا باعمال عنف خلال شهر سباط الماضي كانت 1،103 عراقيا وإصابة 2،280 في أعمال الإرهاب والعنف"، مؤكدة أن "عدد المدنيين الذين قتلوا كان 611 (بينهم 30 من الشرطة المدنية)، فيما اصيب 1،353 (بما في ذلك 29 من الشرطة المدنية) ".
وأضافت البعثة أن "492 عنصرا عسكريا عراقيا قتلوا، (بما في ذلك البيشمركة، و SWAT وعناصر الحشد التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي/ بما في ذلك الخسائر من عمليات الانبار) حيث قتل وأصيب 927".

وتابعت بعثة يونامي أن "بغداد سجلت العدد الأكبر بالضحايا، بسقوط 329 قتيلا واصابة 875 شخصا وسجلت ديالى 73 قتيلا و 69 جريحا وصلاح الدين بمقتل 39 وإصابة 54 شخصا ونينوى بمقتل 40 واصابة 17 شخصا".

واشارت البعثة إلى أنه "ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها البعثة من مديرية الصحة في محافظة الأنبار، فأن المحافظة سجلت ما مجموعه 372 عدد الضحايا المدنيين (81 قتلوا وأصيب 291)، وشمل ذلك 23 قتيلا و 196 مصابا في الرمادي و 58 قتيلا و 95 مصابا في الفلوجة".
واكدت بعثة الامم المتحدة أن "الهجمات الإرهابية اليومية التي يرتكبها (داعش) لا تزال تتعمد استهداف جميع العراقيين"، لافتة إلى أن "هناك أيضا تقارير بشأن عدد من عمليات القتل الانتقامية من قبل الجماعات المسلحة في المناطق المحررة مؤخرا من (داعش)".


وأوضحت البعثة أن "أرقام الضحايا من محافظة الانبار تم التزود بها من قبل مديرية الصحة في المحافظة"، مشيرة إلى أنها "تلقت من دون أن تتمكن من التحقق، تقارير أعداد كبيرة من الضحايا جنبا إلى جنب مع عدد غير معروف من الأشخاص الذين لقوا حتفهم بعد أن فروا من ديارهم عدا وجود نقص بالمياه والمواد الغذائية والأدوية والرعاية الصحية".
واكدت أن يونامي أن "الأرقام الواردة في التقارير لا بد من اعتبار الحد الأدنى المطلق".

من جانبه قال رئيس بعثة الامم المتحدة نيكولاي ملادينوف خلال البيان "إنني أتطلع إلى نتائج التحقيق الذي بدأته الحكومة في مجزرة وقعت في محافظة ديالى"، مشددا أن "الحل العسكري حصرا لمشكلة (داعش) أمر مستحيل".


يذكر أن الأوضاع الأمنية في العاصمة بغداد، تشهد توتراً منذ منتصف العام الماضي 2013، إذ ذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق، في الاول من شباط 2015، أن شهر كانون الثاني الماضي، شهد مقتل وإصابة 3615 عراقياً بعمليات عنف شهدتها مناطق متفرقة من البلاد.

 

أخبار ذات صلة

newsletter