الملك يستقبل الرئيس المصري لدى وصوله العقبة

الأردن
نشر: 2024-01-10 17:17 آخر تحديث: 2024-01-10 19:16
الملك عبد الله الثاني والرئيس السيسي
الملك عبد الله الثاني والرئيس السيسي
  • الملك والسيسي وعباس يشددون على تصديهم لأية خطط "إسرائيلية" لتهجير الفلسطينيين في الضفة وغزة
  • الملك والسيسي وعباس يؤكدون رفضهم الكامل لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية والفصل بين غزة والضفة
  • الملك والسيسي وعباس يحذرون من محاولات إعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق آمنة فيها
  • الملك يحذر من أي تصعيد قد يؤدي إلى اتساع دائرة الحرب وتعقيد جهود التوصل إلى تهدئة

استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، الأربعاء، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لدى وصوله مطار الملك الحسين الدولي بالعقبة، للمشاركة في القمة الثلاثية الأردنية المصرية الفلسطينية التي ستعقد اليوم، لبحث التطورات الخطيرة في غزة والمستجدات بالضفة الغربية.


اقرأ أيضاً : الملك والسيسي وعباس يؤكدون ضرورة الاستمرار بالضغط لوقف العدوان على غزة وحماية المدنيين


كما استقبل جلالته، الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء، لدى وصوله مطار الملك الحسين الدولي بالعقبة، للمشاركة في القمة الثلاثية الأردنية المصرية الفلسطينية.

 

ولاحقا، أكد جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، ضرورة الاستمرار بالضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وحماية المدنيين العزل.

وشدد الزعماء في قمتهم، التي عقدت في مدينة العقبة لبحث الأوضاع الخطيرة في غزة، على تصديهم لأية خطط إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضرورة إدانتها دوليا والتصدي لها.

كما أكد الزعماء رفضهم الكامل لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والفصل بين غزة والضفة الغربية اللتين تشكلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.

وحذر الزعماء من محاولات إعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق آمنة فيها، مؤكدين ضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم.

وجدد الزعماء في قمتهم التأكيد على ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى غزة بشكل دائم وكاف، للتخفيف من الوضع الإنساني المأساوي الذي يعيشه الأهل في القطاع.

ونبه الزعماء إلى ما يجري بالضفة الغربية من أعمال عدائية يقوم بها المستوطنون المتطرفون بحق الشعب الفلسطيني، والانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والذي قد يؤدي إلى خروج الوضع في الضفة عن السيطرة، وتفجر الأوضاع بالمنطقة.

واتفق الزعماء على إدامة العمل بشكل مشترك بالتنسيق بين الدول العربية ومع الدول الفاعلة، لإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة، ويضمن قيام دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وحذر جلالته من أي تصعيد قد يؤدي إلى اتساع دائرة الحرب وتعقيد جهود التوصل إلى تهدئة، منبها إلى خطورة الأوضاع التي تتطلب جهدا استثنائيا لتحديد الخطوات خلال المرحلة المقبلة.

وكان جلالة الملك عقد لقاءين منفصلين مع الرئيس المصري والرئيس الفلسطيني قبيل انعقاد القمة الثلاثية، في إطار بحث الجهود المستهدفة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.

وحضر القمة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، والوفدان المرافقان للرئيسين المصري والفلسطيني.

أخبار ذات صلة

newsletter