انفصال باب طائرة أمريكية أثناء تحليقها
بعد حادثة الطائرة الأمريكية.. مهم من هيئة الطيران المدني - فيديو
- بعد حادثة "بوينغ 737 ماكس 9".. "الطيران المدني": الأردن يراقب التزام الطائرات القادمة والعابرة
- رئيس هيئة الطيران المدني: لا طائرة مسجلة في الأردن من نوع "بوينغ 737 ماكس 9"
- "الطيران المدني": الشركات الأردنية لا تملك طائرات "بوينغ 737 ماكس 9"
أكد رئيس هيئة الطيران المدني الكابتن هيثم مستو عدم تشغيل أي شركة أردنية لطائرة من نوع "بوينغ 737 ماكس 9" ، التي تعرضت لحادث انفصال باب مقصورة طائرة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" بعد إقلاعها على ارتفاع 5 آلاف متر.
وقال مستو في تصريحات لـ"رؤيا"، إن هيئة الطيران المدني تراقب رحلات جميع شركات الطيران المالكة لطائرات من نوع "بوينغ 737 ماكس 9" التي تعبر الاجواء الاردنية او تهبط داخل المطارات الاردنية للتأكد من التزامها بالشروط الفنية وإجراءات السلامة العامة.
وأضاف أن هيئة الطيران المدني لا علاقة لها بالعقود التجارية التي تبرمها شركات الطيران الأردنية لشراء الطائرات، ودورها يقتصر على منح الموافقات الفنية لتشغيلها وتسجيلها بعد التأكد من التزامها بالاشتراطات المطلوبة وتدريب كوادرها على تشغيلها وصيانتها.
وقال إن حركة الطيران العالمية لم تتأثر بحادثة الطائرة التي تعتبر وفقا للمعايير العالمية شبه حادث لعدم وقوع إصابات لافتا إلى أن النقل الجوي لا زال وسيلة النقل الآمنة.
وأقر الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ ديف كالهون بمسؤولية شركته عن الحادث غداة إعلان شركة الطيران الأميركية "ألاسكا إيرلاينز" أنّها اكتشفت "قِطعاً غير مثبّتة جيّداً" في بعض طائراتها من طراز بوينغ 737 ماكس 9، وذلك بعد ثلاثة أيام من تعرض إحدى طائراتها من نفس هذا الطراز لحادث أثناء تحليقها.
وعقب الحادث أمرت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية بمنع 171 طائرة من هذا الطراز من التحليق لحين إخضاعها لعمليات فحص، ما ادى إلى إلغاء أكثر من ألف رحلة.
وطائرة "بوينغ 737 ماكس 9" مزوّدة بالعديد من مخارج الطوارئ ، لذلك تعرض بوينغ على عملائها إمكانية إلغاء بعضها بواسطة سدّادات بما يتناسب مع عدد مقاعد الطائرة، وهذا مع حدث مع شركة الطيران الأمريكية حيث انفصلت سدادات أحد الأبواب.
ويمثل الحادث حلقة جديدة في سلسلة انتكاسات تعرضت لها بوينغ في السنوات الأخيرة.وكان أخطرها تحطم طائرتين من نفس الطراز في تشرين الأول/أكتوبر 2018 في إندونيسيا وفي آذار/مارس 2019 في إثيوبيا، مما تسبب بمقتل 346 شخصا، وتم منع تحليقها آنذاك سنتين.