بالرغم من تناقص الفائض التأميني للمؤسسة.. الضمان الاجتماعي يطمئن الأردنيين - فيديو

اقتصاد
نشر: 2024-01-10 14:15 آخر تحديث: 2024-01-11 01:56
المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي
المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي
  • بالرغم من تكبد "الضمان الاجتماعي" لخسائر الطراونة يؤكد تحقيق عوائد استثمارية مناسبة
  • مدير عام الضمان الاجتماعي: لا خوف على مستقبل الضمان الاجتماعي ونبذل كل ما بوسعنا للمحافظة على ديمومته
  • مدير عام الضمان الاجتماعي: مؤسسة الضمان وجدت لتبقى للجيل الحالي والأجيال القادمة 

أكد مدير عام الضمان الاجتماعي الدكتور محمد الطراونة أنه لا خوف على مستقبل الضمان الاجتماعي، وذلك ردا على ما أثير من مخاوف تراجع الفائض المالي للضمان وتحوله إلى عجز خلال العشر سنوات القادمة بحسب دراسة للبنك الدولي أجريت قبل عامين.


اقرأ أيضاً : الضمان: (5%) نسبة زيادة الأجر الخاضع للمشتركين اختيارياً لعام 2024


تناقص الفائض المالي للمؤسسة تدريجياً

وأرجع الطراونة تناقص الفائض المالي للمؤسسة تدريجياً إلى تزايد أعداد المتقاعدين نسبةً إلى أعداد المشتركين، لافتا في ذات الوقت أن الأمر طبيعي ولا يستدعي القلق لوجود مصادر دخل أخرى تتمثل بالعوائد الاستثمارية على موجوداتها تناهز اليوم (15) مليار دينار، مما يعزز من مركزها المالي.

وأوضح أن المؤسسة تجري حاليا الدراسة الاكتوارية الحادية عشرة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، ومن المتوقع ظهور نتائجها خلال النصف الثاني من هذا العام، حيث ان القانون الزم المؤسسة بإجراء الدراسات كل ثلاث سنوات وتأخذ بعين الاعتبار تأثير التقاعد المبكر على المؤسسة سواء العاملين في القطاع العام او الخاص

وأضاف أن المؤسسة ستلجأ إلى تعديل قانون الضمان الاجتماعي كلما دعت الحاجة ووفقا لنتائج الدراسات الاكتوارية.

وبلغ الفائض التأميني التراكمي للمؤسسة في 2022 إلى 475.7 مليون دينار إذ يمثل الفرق بين الإيرادات و النفقات التأمينية.

وأضاف الطراونة أنه بموجب المادة (18) من قانون الضمان الاجتماعي نحن ملتزمون بإجراء دراسة اكتوارية كل ثلاث سنوات، وحالياً تقوم المؤسسة بإجراء الدراسة الاكتوارية الحادية عشرة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، ومن المتوقع ظهور نتائجها خلال النصف الثاني من هذا العام، وسنقوم بنشرها بكل شفافية ووضوح.

التقاعد المبكر

وفي سياق أثر التقاعد المبكر على مؤسسة الضمان، أشار الطراونة إلى أن الدراسات الاكتوارية التي تجريها المؤسسة كل ثلاث سنوات تأخذ بعين الاعتبار تأثير التقاعد المبكر على مؤسسة الضمان سواء من العاملين في القطاع العام أو القطاع الخاص.

ولفت أن المؤسسة لا تحبذ التقاعد المبكر بسبب انعكاساته السلبية على المتقاعدين مبكراً لأنهم يخرجون على رواتب متدنية، إلى جانب اانعكاساته السلبية على المؤسسة.

 

أخبار ذات صلة

newsletter