مدافئ الحطب.. نكهة الشتاء في منازل الأردنيين

الأردن
نشر: 2024-01-10 14:11 آخر تحديث: 2024-01-10 14:17
تحرير: شادي الوهيبي
حطب
حطب
  • التدفئة بالحطب قديمة لكنها حاضرة في حياة الأردنيين رغم وجود خيارات متعددة حديثة

رغم تخفيض أسعار المشتقات النفطية، إلا أن التدفئة بواسطة الحطب تظل ملاذا للكثير من الأردنيين نظرا لقدرتها على توفير نسبة عالية من الدفء.


اقرأ أيضاً : الأمن العام يحذر الأردنيين من الاستخدام الخاطئ للمدافئ


وتعد التدفئة بالحطب قديمة لكنها حاضرة في حياتنا رغم وجود خيارات متعددة حديثة، وتحظى بإقبال كبير من قبل المواطنين في محافظة المفرق.

أبو يوسف القوقازي الذي ورث مهنة بيع الحطب عن أجداده لأكثر من 40 عاما، قال "إن تجهيزات الحطب للبيع تبدأ مع نهاية موسم الدراق في شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو من كل عام"، حيث يتم استلام الأشجار الضعيفة من المزارع لقطعها واستبدالها، ثم يتم نقلها إلى المحلات وتقطيعها وتخزينها حتى شهر أيلول/سبتمبر للبدء في بيعها.

أسعار هذا العام لا تختلف كثيرا عن العام الماضي، حيث يبلغ سعر حطب شجر الزيتون 140 دينارا للطن الواحد، واللوزيات 120 دينارا للطن، ويصل سعر حطب الزيتون ذو الجودة الأقل إلى 100 دينار بحسب القوقازي. 

ويضيف "أفضل أنواع الحطب هي الزيتون، حيث يزداد إقبال المواطنين عليه بسبب مدة احتراقه الطويلة، وفي المرتبة الثانية تأتي اللوزيات بسبب سعرها المنخفض مقارنة بالزيتون".

ويزيد صاحب هذه المهنة من عدد العمال لديه مع اقتراب المنخفضات الجوية للتأكد من قدرته على تلبية احتياجات زبائنه.

"من لا يملك مدفأة حطب لا يعرف طعم الدفء"، بهذه العبارة يصف فؤاد -أحد الزبائن- علاقته بـمدفأة الحطب، إلا أنه يشكو في الوقت ذاته ارتفاع أسعار الحطب ويقول "إذا كانت لدي عائلة تضم 7 أفراد، فإنني أحتاج طن ونصف إلى 2 طن من الحطب بسبب برودة الأجواء"، وهي تعادل 210 دنانير شهرياً. 

كلفة شراء الحطب شهريا تعادل شراء 265 لترا من مادة السولار، أو 339 لترا من مادة الكاز، أو 30 اسطوانة غاز منزلي، لكن هذه المقارنة لا يمكن تعميمها إذ أن العديد من البيوت قديمة وغير مهيأة لأنظمة التدفئة المركزية، بينما تختلف من أسرة إلى أخرى أساليب التدفئة وفقا للقدرات المالية.

أخبار ذات صلة

newsletter